اتهمت روسيا الجيش الأوكراني بقصف مستشفى في منطقة تسيطر عليها القوات الروسية بشرق أوكرانيا، وقالت إن ما حدث “جريمة حرب” أسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة 24 من المرضي وأفراد الطاقم الطبي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الضربة المزعومة تمت بمنظومة صواريخ هايمارس الأمريكية، وأصابت مستشفى في بلدة نوفويدار، في منطقة لوغانسك، التي تسيطر عليها روسيا.
وأضافت وزارة الدفاع: “أن الضربة الصاروخية المتعمدة ضد منشأة طبية مدنية عاملة ومعروفة، هي بلا شك جريمة حرب خطيرة من قبل نظام كييف”.
وشددت على أن كل المتورطين في التخطيط لهذه الجريمة وتنفيذها “سيتم العثور عليهم ومحاسبتهم”.
وأضافت أن مسعفين مدنيين وعسكريين عملوا في المستشفى لعدة أشهر لعلاج السكان المحليين والجنود.
على الجانب الآخر وفي الجنوب، في منطقة دونيتسك، قال الحاكم المحلي إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في هجوم روسي دمر مبان سكنية في كوستيانتينيفكا، جنوب غرب باخموت.
وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب متكررة في الصراع الذي قتل خلاله آلاف المدنيين وقصفت المدن والبلدات بالمدفعية والغارات الجوية. وتنفي روسيا استهداف المدنيين.
وتأتي هذه الهجمات بعد أيام من تعهد المستشار الألماني، أولاف شولتز، يوم الأربعاء الماضي، بتزويد أوكرانيا بـ 14 دبابة من طراز ليوبارد 2 وذلك بعد أسابيع من الضغط الدولي.
ويُنظر إلى تلك الدبابات على نطاق واسع على أنها من أكثر دبابات القتال المتاحة فعالية.
ومن المتوقع وصول هذه الأسلحة الثقيلة فى أواخر مارس/ آذار أو أوائل أبريل/ نيسان.
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت لاحق من الأربعاء أن الولايات المتحدة سترسل 31 دبابة قتالية من طراز أبرامز إم 1 إلى أوكرانيا، ما يمثل ارتدادا عن الحجج التي تذرع البنتاغون طويلا بأنها غير مناسبة لساحة المعركة الأوكرانية.