أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد إغلاق منزل الشهيد خيري علقم، منفذ عملية القدس التي أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح، في أول إجراء من سلسلة قرارات عقابية اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بعد هجومي القدس.
وفي مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته لا تبحث عن التصعيد لكنها متأهبة للتعامل مع كل احتمال، وشدد على أن الرد على سماه الإرهاب سيكون “بيد ثقيلة ودقيقة”، على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو أن حكومته ستتخذ قريبا خطوات لتعزيز الاستيطان، كما أنها ستعجّل منح تراخيص حمل السلاح لآلاف الإسرائيليين.
في المقابل، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية إجراءات الاحتلال “عقوبات عنصرية جماعية تحرّض على مزيد من التصعيد”.