دعا رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وغزة و30 دبلوماسيًا من مختلف دول ومنظمات حقوقية دولية للضغط على الاحتلال لوقف هدم قرية الخان الأحمر في بادية القدس المحتلة، وذلك عشية وصول وزير الخارجية الأمريكي وقبل رد حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرار المحكمة العليا غداً الأربعاء بخصوص هدم واقتلاع تجمع “الخان الأحمر”.
جاء ذلك في ختام جولة نظمتها منظمة “بتسيلم” الحقوقية، مؤكدين على وجوب توفير المجتمع الدولي الحماية والدعم لهذه التجمعات البدوية وعدم تكرار تهجيرها كما حدث بعد النكبة عام 48
وقالت “بتسيلم”: “إن الهدف من الجولة تجنيد الدعم والمساندة لسكان الخان الاحمر والشرح للدبلوماسيين من الاتحاد الاوروبي ودول العالم المختلفة خطورة تهجير الشريحة الاضعف في المجتمع الفلسطيني وهم البدو في هذه المنطقة التي تعتبر خاصرة الضفة الغربية وحلقة الوصل مع القدس الشرقية واستهدافها في المرحلة المقبلة من قبل اليمين المتطرف والمستوطنين بعد ان اصبحوا هم التيار المسيطر في حكومة نتنياهو”
وأضافت: “إن الهدف الضغط على حكومة نتنياهو لوقف قرار تهجير سكان الخان الاحمر وعدم الاستسلام للقوى المتطرف في حكومته، بالإضافة إلى التضامن مع هؤلاء الذين يقفون في وجه هذا المدن الاستيطاني والسلطوي الذي ينوي تهجيرهم واقتلاعهم من اراضيهم ومنازلهم في اي لحظة كي لا يشعروا انهم وحدهم”.
وقالت منظمة ” بتسيلم”: “إنها تخشى من تنفيذ امر اخلاء الخان الاحمر بعد قرار العليا الاخير وبعد تولي حكومة اليمين المتطرف، هنالك 12 تجمّعًا فلسطينياً يعيش سكّانها مهدّدين بالترحيل، تقع في منطقة خان الأحمر، ويبلغ عددهم نحو 1400 نسمة. تنتشر هذه التجمّعات على جانبي شارع القدس – أريحا، إلى الشرق من مدينة القدس، وكذلك على جانبي شارع 437، الذي يربط بين الشارع الرئيسي وقرية حزمة”.