على الرغم من الإعلان الصيني الأخير بضرورة حل معضلة المنطاد بهدوء وحذر، فإن السلطات الأميركية ما زالت تحقق بالحادث.
فقد أعلنت قيادة الدفاع الجوي الأميركي، الجمعة، أنها تواصل مراقبة منطاد التجسس الصيني على ارتفاعات عالية.
وأضافت أن الرئيس الأميركي جو بايدن رفض نصيحة البنتاغون بإسقاط المنطاد خوفاً من سقوط حطامه على المدنيين
إلا أن الجديد عن الحادث أتى هذه المرة من مجلس النواب، حيث علت أصوات غاضبة طالبت الإدارة الأميركية برد فوري على الصين.
وأثار الحادث غضب عدد من المشرعين في كلا الحزبين السياسيين، حيث أصدر النائبان مايك غالاغر وراجا كريشنامورثي بياناً مشتركاً قالا فيه إنه لا ينبغي للحزب الشيوعي الصيني الوصول متى شاء إلى المجال الجوي الأميركي.
ورأوا أن ما حدث ليس فقط انتهاكا للسيادة الأميركية، بل إشارة أيضاً إلى أن المبادرات الدبلوماسية الأخيرة للحزب الحاكم في الصين لا تمثل تغييرا جوهريا في السياسة.