قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول، إن العالم يعيش اليوم حالة أصبحت فيها وسائل الإعلام جميعها تحت التهديد، مشيرا إلى أن التكنولوجيا الحديثة أعطت البشرية فرصة غير مسبوقة في الاتصال والتواصل الإنساني، إلا إنها في المقابل تركت المجتمعات الإنسانية فريسة للتطرف والكراهية والشائعات والاعتداء على كرامات الناس وانتهاك حقوق الأطفال والفئات الأكثر تضرراً في المجتمعات.
جاء ذلك خلال كلمة لفيصل الشبول في الجلسة الافتتاحية لأعمال ملتقى قادة الإعلام العربي في دورته الثامنة بالأردن.
وأضاف “أن التحديات التي نواجهها اليوم هي تحديات مشتركة، لأن فوضى الاتصال والتواصل وسلبياته تصيب كلَّ مجتمعاتنا”.. وتابع “التصدي المشترك من خلال الجهود والأفكار هو الأسلوب الأفضل لحماية مجتمعاتنا وثقافتنا وثوابتنا”.
ولفت إلى أن ما يطرحه هذا الملتقى، وفقاً لجدول أعماله وجلساته، أصعب الأسئلة المتعلقة بواقع الإعلام العربي اليوم والأمل معقود عليكم جميعاً، وفي محاولة الإجابة عليها، أن تقدموا تصورات وأفكاراً تخدم مستقبل الإعلام العربي وحق شعوبنا في المعرفة في ضوء المستجدات في عالم الاتصال والتواصل الإنساني وآثارها على وسائل الإعلام.
ونوه بأن مشاركة أصحاب الخبرة في الإعلام، مسألة في غاية الأهمية للتذكير بقواعد المهنة وقوانينها ومواثيقها والتزاماتها في مواجهة ما التبس على العامة بين ما هو إعلامي ملتزم وبين ما هو فوضوي يشيع الكراهية والأخبار الكاذبة ويعتدي على خصوصيات الناس.