قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية في مدينة باخموت شرقي البلاد تواصل مقاومة الهجمات الروسية المستمرة في ظل تعزيزات عسكرية لموسكو قبل هجوم جديد متوقع، في الوقت الذي دعا فيه الاتحاد الأوروبي زيلينسكي لحضور قمة استثنائية تناقش تطورات الحرب في أوكرانيا.
وأوضح زيلينسكي -في خطابه اليومي بالفيديو أن قوات بلاده تقف في وجه الهجوم الروسي، وأضاف أن اجتماعا للقيادة العليا الأوكرانية ناقش في وقت سابق محاولات “المحتلين” تطويق باخموت واختراق الدفاعات الأوكرانية.
وأشار إلى تعيينات جديدة على جبهات أوكرانيا، وقال “نقوم بتجنيد قادة ذوي خبرة عسكرية في عدد من المناطق وخاصة الحدودية والخطوط الأمامية”. وأضاف أنه إلى جانب ذلك، فإن تشكيل ألوية جديدة من الحرس الوطني والشرطة وحرس الحدود يمضي قدما.
وأوضح أن الجيش الأوكراني اضطر إلى نقل قوات إلى الجبهة التي كانت مخصصة بالفعل لأعمال هجومية لاحقة خاصة به، وذلك لمواجهة الهجمات الروسية المكثفة.
وفي السياق ذاته، قال حاكم أوكرانيا في منطقة لوغانسك سيرغي غايداي إن روسيا ترسل تعزيزات إلى شرق أوكرانيا قبل هجوم جديد قد يبدأ الأسبوع المقبل على امتداد جبهة تشهد معارك ضارية منذ شهور.
وتتوقع أوكرانيا هجوما كبيرا يمكن أن تشنّه روسيا لأسباب رمزية مع اقتراب الذكرى السنوية للحرب في 24 فبراير/شباط، والتي تصر موسكو على تسميتها “عملية عسكرية خاصة”
وتخطط أوكرانيا نفسها لشن هجوم في الربيع لاستعادة الأراضي المفقودة، لكنها تنتظر أن يسلمها الغرب ما وعد به من صواريخ بعيدة المدى ودبابات قتال.
ووصلت الحرب إلى نقطة محورية مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لها، إذ لم تعد أوكرانيا تحقق مكاسب مثلما فعلت في النصف الثاني من عام 2022 وتدفع روسيا بمئات الآلاف من قوات الاحتياط التي حشدتها.










