طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بتدخل دولي وأمريكي والضغط على الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو لـ “وقف التصعيد الجنوني الذي يهدد بتفجير ساحة الصراع، ويقوض فرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين”.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنها تتابع بشكل يومي “انتهاكات الاحتلال وجرائمه، وتصريحات ومواقف المسؤولين الإسرائيليين التحريضية المعلنة مع الجهات والمحاكم الدولية كافة”.
واعتبرت أن “استباحة الجيش الإسرائيلي عموم المناطق الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ترجمة عملية لبرنامج حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ولمواقفه المعلنة”.
وأضافت أن نتنياهو “يرى نفسه احتلالا أبديا لأرض دولة فلسطين، وينكر باستمرار حق الفلسطينيين في سيادتهم على أرضهم، في محاولة إسرائيلية رسمية متواصلة لتكريس النظرية العسكرية في التعامل مع القضية الفلسطينية كبديل للحلول السياسية للصراع”.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من دعوات وقرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمضاعفة تصاريح حمل السلاح للمستوطنين لخمسة أضعاف، وتوجهات إسرائيل لتعميق وتوسيع المستوطنات وشرعنة البؤر العشوائية في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو ومواقفه بترجماتها الميدانية على الأرض، تأتي بعيد زيارة الوفد الأمريكي رفيع المستوى للمنطقة، في تحد واستخفاف بالجهود الأمريكية والإقليمية المبذولة لوقف أو تخفيض مستوى التصعيد، تمهيدًا لتحقيق التهدئة”.