قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد إقالة وزير الخارجية عثمان الجرندي، بعد ساعات قليلة من مكالمة هاتفية جمعت الأخير بوزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد
جاء ذلك في بلاغ مقتضب للرئاسة التونسية، أُعلن من خلاله أن “رئيس الجمهورية قيس سعيّد قرر إنهاء مهام السيد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج”.
كما قرر سعيّد تعيين السيد نبيل عمّار وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، حيث نشرت الرئاسة بلاغا في وقت لاحق، أعلنت من خلاله أن رئيس البلاد أشرف على موكب أداء اليمين من قبل الوزير الجديد.
وجاءت إقالة الجرندي بعد ساعات قليلة من إجرائه مكالمة هاتفية مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، في أعقاب الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا.
وإقالة الجرندي هي الثالثة في حكومة نجلاء بودن منذ إجراء جولة الإعادة من الانتخابات التشريعية التي جرت في 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث أجرى سعيّد تغييرا وزاريا، عيَنَ بمقتضاه محمد علي البوغديري وزيرا للتربية (التعليم) خلفا لفتحي السلاوتي، وعبد المنعم بلعاتي وزيرا للزراعة خلفا لمحمود إلياس حمزة.
وفي 7 كانون الثاني/ يناير الماضي، أقال سعيد وزيرة التجارة وتنمية الصادرات في حكومة بودن فضيلة الرابحي، وخلفتها بعد ستة أيام كلثوم بن رجب، حيث كشف مصدر رسمى أن الإقالة كانت بسبب ملف فساد.