أعرب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من جراء دخول فتاتين غير محجبتين إلى حرم المسجد النبوي في المدينة المنورة.
وتداول الناشطون مقاطع مصورة تظهر فتاتين غير محجبتين داخل الحرم النبوي، يتناقشان مع أحد حراس المسجد الذي طلب منهما المغادرة.
وانتقد المغردون تساهل السلطات السعودية في إباحة دخول غير المحجبات إلى الأماكن المقدسة، والتي من المفترض أن لا يتم لهم السماح بدخولها، وفق قولهم.
من جهتها، أصدرت وكالة شؤون المسجد النبوي “الرسمية”، بيانا قالت فيه إن دخول امرأتين غير مسلمتين لساحات المسجد النبوي بلباس غير مناسب لخصوصية المكان، تبين بأنه عن طريق الخطأ.
وأضاف البيان: “تم إفهام المرأتين وفق المتبع بخصوصية وقدسية المسجد النبوي، وتعريفهن برسالة المسجد النبويّ، وقد أبدين تفهمهن لإرشادات العاملين وعبرن عن شكرهن وتقديرهن على ما وجدنه من حسن التعامل”.
وأشار البيان إلى أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، تسعى إلى تعزيز السبل والإجراءات التوعوية والإرشادية التي تؤكد على خصوصية المكان وقدسيته لتفادي تكرار ذلك في المستقبل.
كما تؤكد بالتشارك مع الجهات العاملة في المسجد النبوي الشريف حرصها على مراعاة خصوصية مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسخير كافة الإمكانات لراحة وطمأنينة الزوار والمصلين وفق توجيهات القيادة الرشيدة، وفق تعبير البيان.
وفي وقت سابق، أبدى ناشطون انزعاجهم من تبديل السلطات السعودية العبارة الموجودة على اللوحات الإرشادية داخل المدينة المنورة، والتي كانت تذكر مرتادي الطريق بأن أمامهم طريقين يعتمدان على أي الأديان تتبع، فالأول متاح للمسلمين، والآخر لغيرهم، حيث جعلت العبارة “إلى حد الحرم”.
وبحسب القانون السعودي فإنه يسمح بدخول غير المسلمين إلى المدينة المنورة