عادت ابنة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، للظهور من جديد في عرض عسكري كبير، إلى جانب والدها، والتقت عددا من كبار قادة الجيش في البلاد، وتناولت الطعام معهم.
وأذكى وجودها التكهنات بأنها قد تكون مرشحة لشغل منصب قيادي، ربما حتى خلافة الأب في الدولة المسلحة نوويا التي ينتقل حكمها بالتوريث.
وأظهرت وسائل إعلام حكومية الأربعاء الماضي، الابنة في عرض عسكري ضخم، وهي في المقدمة مع والدها ووالدتها ري سول جو مع كبار القادة العسكريين. وظهر أفراد الأسرة وهم يشربون العصائر ويتهامسون في آذان بعضهم البعض في أثناء مشاهدة الاستعراضات.
وفي اليوم السابق، ظهرت الأم والابنة مع كيم مرة أخرى وهم يشربون النبيذ ويتناولون العشاء مع قادة عسكريين في مأدبة فخمة؛ إحياء لذكرى تأسيس الجيش هذا الأسبوع.
وقال ماسون ريتشي الأستاذ بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في سول: “كل ما نعرفه هو أن هذا مجرد شغف بطفلة مفضلة، لكن كلما ظهرت أكثر، فيبدو أكثر أنه إما يجري إعدادها تماما للقيادة أو على الأقل يجري تقديمها كاحتمال”.
وأضاف أن الرسالة الأوضح هي أن أسلحة البلاد النووية هي للأجيال القادمة، والابنة جزء من هذا.
ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية اسم الفتاة منذ أن ظهرت لأول مرة، وهي تحضر إطلاق صاروخ مع كيم العام الماضي، لكن مسؤولي المخابرات في كوريا الجنوبية يعتقدون أنها الابنة التي قال لاعب كرة السلة الأمريكي السابق دينيس رودمان، الذي قضى فترة من الوقت مع أسرة كيم عام 2013؛ إن اسمها جو إي.