اعتقال مشجعي شباب بلوزداد الجزائري في القاهرة .. هل تعيد أزمة 2009 بين مصر والجزائر؟
تصدى الأمن المصري لمشجعي شباب بلوزداد الجزائري بعد اطلاقهم الشماريخ على كوبري قصري النيل، وهو ما أدى إلى اعتقال عددا منهم.
وحضر شباب بلوزداد الجزائري لمؤازرة فريقهم أمام الزمالك المصري، اليوم الجمعة،، على ستاد القاهرة، في الجولة الأولى من دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، والتي يحضرها 10 آلاف مشجع.
وعلمت “المنشر” أن رئيس نادي شباب بلوزداد الجزائري، مهدي رابحي تواصل مع سفارة الجزائر في القاهرة، من أجل التدخل للإفراج عن المشجعين المعتقلين.
ولكن النيابة العامة في القاهرة قررت تحويل المشجعين الذين اشعلوا الشماريخ وأطلقوا الألعاب النارية على كوبري قصر النيل بالقرب من ميدان التحرير بقلب القاهرة، إلى محاكمة عاجلة اليوم.
القبض على مشجعي شباب بلوزداد الجزائري، يعيد للأذهان الأزمة الشهيرة بين مصر والجزائر، بعد المباراة الفاصلة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 والتي أقيمت في العاصمة السودانية الخرطوم من أبزر الأزمات الرياضية بين الدول العربية والتي اتخذت طابع سياسي، وصفت بأجواء حرب بين البلدين.
وتتميز لقاءات الأندية المصرية ونظيرتها الجزائرية بالتوتر والعصبية ودائماً ما يصاحبها تعصب وانفعال من الطرفين، بما يشبه أجواء حرب وليس كرة قدم.