يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لتوجيه خطابا إلى الشعب الروسي، يوم 21 فبراير/شباط الجاري، في الذكرى الأولى لسن عمليات عسكرية روسية ضد أوكرانيا.
وأعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس بوتين سوف يوجه خطاب إلى الجمعية الاتحادية التي تضم مشرعين من مجلسي البرلمان، يوم 21 فبراير/شباط، قبل الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي تشنه روسيا ضد أوكرانيا.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تقدم القوات الروسية لأول مرة منذ نصف عام، معززة بعشرات الآلاف من المجندين الجدد، في معارك شتوية لا هوادة فيها يصفها الجانبان بأنها من أكثر الحروب دموية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن السيطرة على بلدة دفوريتشنوي، التابعة لمنطقة خاركوف والواقعة شمال مدينة كوبيانسك، بالكامل.
وأوضحت الدفاع الروسية أن القوات الروسية دمرت مستودعي ذخيرة تابعين للقوات الأوكرانية في منطقة سلافيانسك وأرتيوموفسك (باخموت) بجمهورية دونيتسك الشعبية.
كما دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 12 طائرة مسيرة واعترضت 14 قذيفة لراجمات الصواريخ أميركية الصنع “هيمارس”.
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة لنزع السلاح من أوكرانيا، كثّف الغرب ضغوطه على موسكو.
وأعلنت العديد من الدول عن تجميد الأصول الروسية وبدأت في إيجاد طرق للتخلي عن الطاقة من روسيا.