دعا الحاخام الأكبر لشرطة الاحتلال، رامي برخياهو، الحاخامات والمستوطنين لحمل الأسلحة في كل أماكن التجمعات والكنس، وذلك تحريض جديد للاعتداء على الفلسطينيين.
وقال برخياهو ، إن “مطلبه يأتي بعد إجراء مشاورات مع الحاخامات البارزين، وبناء على توصيات من سلطات الشرطة ذات الصلة”، داعيا “كل كنيس بأن يكون فيه هاتف خلوي يمكن استخدامه في حالات الطوارئ”.
وتأتي أقوال برخياهو في أعقاب عملية نفذها الشهيد خيري علقم قبل أيام في القدس المحتلة، استهدف فيها مجموعة من المستوطنين وقتل منهم ثمانية وأصاب آخرين قبل أن يستشهد.
ولا يمكن عزل هذه التصريحات عن التهديدات الخطيرة التي أطلقها زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير والتي تحولت إلى واقع يمس الفلسطينيين بعد أن أصبح وزيرا للأمن القومي في حكومة بنيامين نتنياهو.
وبصلاحيات موسعة منحها له الكنيست ذو الأغلبية اليمينية، يسعى بن غفير لتحويل وعوده الانتخابية إلى إجراءات فعلية.
ويستشعر الفلسطينيون مخاطر الإجراءات التي بدأ بن غفير بتطبيقها، بحيث لم يعد يمضي يوم دون أن يحذروا من عواقبها.