احتفل الإيرانيون بذكرى “الثورة الإسلامية” وتأسيس نظام الجمهورية، وقد خرج الآلاف في مسيرات صباحية، حاملين الرايات وصور قائد الثورة “الخميني”.
من جانبه، اعتبر رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، أن يوم الثورة هو يوم “انطلاقة للحرية والاستقلال ويوما تحقق فيه الوعد الإلهي بانتصار الحق على الباطل والمستضعفين على المستكبرين”.
وتأتي الاحتفالات بذكرى الثورة وسط مشاكل داخلية تعاني منها إيران، بعد انطلاق احتجاجات واسعة اعتراضا على قوانين اللباس في البلد الذي يضع شروطا صارمة للباس المرأة، إلى جانب عقوبات دولية عليها بسبب تعامل السلطات مع المتظاهرين.
وتابع رئيسي: “لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب بل جئنا في 11 شباط/ فبراير هذا العام لنقول إننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو”.
وتابع بأن بلاده تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة رغم الحظر الجائر عليها، مؤكدا أن قدراتها تعاظمت في كل المجالات.
وعن حقوق المرأة، قال رئيسي إن مكانتها في إيران “في أعلى المقامات بينما مكانتها لدى الأعداء هي في الدرك الأسفل”.
وتابع: “نساؤنا حرائر ويتمتعن بالحرية ويحضرن في كل المجالات بفضل الثورة، ولنا كلمتنا العليا في مكانة المرأة المرموقة لدينا”.