قالت وزارة الدفاع الروسية السبت، إن موسكو شنت هجوما كبيرا على منشآت طاقة بالغة الأهمية في المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
وفي نشرتها اليومية لم تحدد الوزارة منشآت الطاقة التي قالت إنها تعرضت للقصف. وذكرت أن القصف حال أيضا دون نقل أسلحة وذخيرة أجنبية بالسكك الحديدية إلى مناطق القتال في أوكرانيا.
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية إن القوات الروسية أطلقت أكثر من مئة صاروخ ونفذت 12 هجوما جويا و20 قصفا بالمدفعية. وأضافت أنه تم تدمير 61 صاروخ كروز روسيا.
وأعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو أن روسيا قصفت منشآت كهرباء في ست مناطق بصواريخ وطائرات مسيرة، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في معظم أنحاء البلاد.
وهاجمت روسيا مرارا بنية تحتية مدنية في أوكرانيا بعيدة عن جبهات القتال، مما يترك ملايين الأوكرانيين بدون كهرباء أو تدفئة أو مياه لأيام في ذروة الشتاء.
قال مسؤولون أوكرانيون ومولدوفيون إن الهجوم الجوي الأحدث لروسيا على أوكرانيا، شهد عبور صواريخ المجال الجوي لمولدوفا.
وقال رئيس هيئة الأركان في الجيش الأوكراني، إن الصواريخ حلقت فوق رومانيا أيضا، وهو ادعاء نفته رومانيا، لكن كرره لاحقا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال زيلينسكي إن الصواريخ تمثل “تحديا” لحلف الناتو، ورومانيا دولة عضو فيه.
ووصفت وزارة الدفاع المولدوفية، التحليق الصاروخي بأنه “انتهاك”، واستدعت السفير الروسي، للحصول على تفسير، بعد أن فعلت الشيء نفسه في أعقاب حادث مماثل في تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
قال يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر شبه العسكرية، إن الأمر قد يستغرق عامين حتى تسيطر روسيا بشكل كامل على منطقتي دونيتسك ولوهانسك في شرق أوكرانيا، وهما منطقتان أعلنت موسكو أن السيطرة عليهما هدف رئيسي للحرب.
وقال بريغوجين في مقطع فيديو : “بقدر ما أفهم، نحن بحاجة إلى إغلاق جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك ومن حيث المبدأ فإن ذلك يناسب الجميع في الوقت الحالي، وقد يستغرق من عام ونصف إلى عامين”.