نظمت لائحة القومي العربي اعتصاما اليوم السبت 11/02/2023 وسط العاصمة التونسية للمطالبة بكسر الحصار على السوريين وللمطالبة بإعادة العلاقات مع الجمهورية العربية السورية بعد أن أقدمت تونس على قطع العلاقات وطردت السفير السوري خلال فترة حكم الإخون المسلمين
هذا وطالب المعتصمون رئيس الجمهورية التونسية بأن يبادر بكسر الحصار عبر إعادة فتح سفارة الجمهورية العربية السورية. ففي الوقت الذي استشرى فيه التطبيع مع الكيان الصهيوني من العيب أن تكون العلاقات بسورية غير طبيعية.
ولا معنى لترفيع التمثيلية الدبلوماسية التونسية في سورية (والتي تهدف إلى حل بعض مشاكل التونسيين هناك) مادامت سفارة أشقائنا مغلقة لأن رئيسنا لم يوجه دعوة صريحة إلى الجمهورية العربية السورية لاستئناف نشاطها الدبلوماسي في تونس.
كما طالب المعتصمون النظام الرسمي العربي بأن يكسر الحصار على سورية وأن تقوم الحكومات العربية بإرسال مساعدات حقيقية مثل المحروقات بدل الاكتفاء ببعض المظاهر “التضامنية” التي قد يُحمد بعضها ولكنها معيبة بحق من يملك الإمكانيات والموارد لرفع المعاناة عنا أشقائنا الذين يموتون ببطء تحت سطوة الحصار .
وفي الختام أعطى المعتصمون لوقفتهم عنوانا؛ وهو اعتصام من أجل مساندة تونس وليس من أجل سورية، حتى لا يقال أن النخوة العربية ماتت في تونس،
هي حركة للدفاع عن كرامة التونسيين وعروبتهم قبل أن تكون حركة للدفاع عن سورية.
ووجه الاعتصام رسالة للسوريين مفادها:لأننا ندرك جيدا بأن ألم حصار الأشقاء أشد مضاضة من ضربة الزلزال، يشرفنا أن تعلموا بأن أرواحنا فداكم، ودماؤنا نبذلها من اجلكم، وما يصيبكم يؤلمنا، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء من حكامنا.
