واصلت لليرة اللبنانية خسائرها أمام الدولار الأميركي، لتزيد من معاناة الشعب اللبناني في ظل الشغور الرئاسي منذ انتهاء ولاية ميشال عون نهاية أكتوبر تشرين الأول الماضي.
واقتربت الليرة اللبنانية من 70 ألف ليرة للدولار الأميركي الواحد في السوق السوداء، سجل سعر صرف الدولار، 65900 ليرة للدّولار الواحد، وهو مستوى جديد في رحلة المعاناة الطويلة، التي تعيشها العملة اللبنانية منذ نهاية عام 2019.
وأظهرت البيانات الرسمية أن حجم المعاملات التي أجريت عبر منصة صيرفة، خلال أول 11 يوم من العام 2023، تخطت 1.1 مليار دولار أميركي.
وبحسب البيانات الرسمية فقد بلغ حجم الكتلة النقديّة التي تشمل السيولة الجاهزة بالليرة اللبنانيّة 97.08 تريليون ليرة لبنانية مع نهاية العام 2022، وهو ما يثبت أن سياسة طبع العملة من قبل مصرف لبنان، أغرقت السوق بكميات كبيرة من الليرة اللبنانية، التي باتت تستخدم في عمليات المضاربة على العملة.
ويعيش لبنان فراغا رئاسيا منذ انتهاء ولاية ميشال عون نهاية أكتوبر تشرين الأول الماضي، كما أخفق البرلمان، المكون من 128 نائبا، عدة مرات في انتخاب رئيس جديد.