• الخارجية الأمريكية: نتخذ كل الإجراءات لحماية شركاء واشنطن في المنطقة
  • المنشر | لكل ممنوع من النشر
السبت, ديسمبر 6, 2025
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
No Result
View All Result
موقع المنشر الاخبارى
  • الرئيسية
  • يحدث في مصر
  • عربي
  • العالم
  • بروفايل
  • تقارير
  • كواليس
  • رأي
Home رأي

إياد أبو شقرا // هل من دروس مستفادة بعد الكارثة الزلزالية التركية السورية؟

المنشر by المنشر
فبراير 12, 2023
in رأي
Reading Time: 2 mins read
0
إياد أبو شقرا // هل من دروس مستفادة بعد الكارثة الزلزالية التركية السورية؟ 2025
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

إياد أبو شقرا

هل من دروس مستفادة بعد الكارثة الزلزالية التركية السورية؟

أردّد بيني وبين نفسي على الدوام بيتَي الشعرِ الفلسفي المختلف على نسبتهما:

دواؤك فيكَ ومَا تبصرُ

وداؤك منكَ ومَا تشعرُ

أتزعم أنك جرمٌ صغيرٌ

وفيك انطوىَ العالم الأكبر؟

هذا كلام عميق حقاً عندما نتبصّر في الوجود. في ذلك الفضاء اللامحدود من حولنا، ثم مع خلجة قلب أو شعور بألم… ننكفئ على ذاتنا فنشعر كم نحن ضعفاء قليلو الحيلة. الإنسان، ذلك المخلوق الموصوف بالعاقل ينجز كل سنة ابتكارات ما كانت في البال، بل يُقال إن ما تستنبطه البشرية مع كل عقد من الزمن يفوق كل ما استُنبط في القرون السابقة. ولكن، في المقابل، نراه نفسه يقف عاجزاً أمام فيروس غامض، أو انقسام خلوي عشوائي، أو جلطة دموية تسدّ شرياناً حيوياً في قلبه أو دماغه فيموت أو يُصاب بالشلل.

كل واحد منا، مهما علا شأنه، يظلّ خلية متناهية في الصغر مقارنةً بالعالم الوسيع والوجود الأوسع. ولكن، في الوقت عينه، أجسادنا المهدّدة دوماً بالعجز والفناء هي أيضاً فضاءات لا تُحد لمليارات الخلايا والجُزيئات التي تتشكّل منها أو تتموضع فيها.

هذه الأفكار ساورتني أمام فجيعة الزلزال الكارثي في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا. وهو، وإن لم يفاجئ مَن يعرفون تاريخ المنطقة الجيولوجي وتجاربها مع الهزات الأرضية الكبرى، أكّدت المؤكد صوره المأساوية المنقولة عبر وسائل الإعلام والتواصل ساعةً بساعة، بل لحظةً بلحظة.

لقد أكد الزلزال ضعف الإنسان أمام جبروت الطبيعة، وعجزه عن استنفار قدراته في وجه القدر. لكنَّه أبرز أيضاً تفاني أناس أبطال اضطلعوا بمهام الإنقاذ والإسعاف والمعالجة في ظروف استثنائية بالغة القسوة. هؤلاء يستحقون الإكبار والإعجاب، ولا سيَّما، الذين لم ييأسوا أو يفقدوا الأمل مع مرور الساعات ثقيلةً أمام ركام أبنية لم تقوَ على الصمود كان يتلاشى معه أنين المنكوبين ونحيب المكلومين. وبالتالي، فما أنجزته فرق الإنقاذ والإسعاف بعملها المضني لسحب أحياء من ركام الأبنية المدمّرة، حتى بعد 6 أيام من وقوع الكارثة، يسجّل لها بفخر حقاً.

من ناحية أخرى، يعد زلزال تركيا وسوريا الأخير، البالغة قوته نحو 7.8 على مقياس ريختر، من أقوى الزلازل في تاريخ العالم الحديث، وحتماً في تاريخ المنطقة لقرون. وعلينا تذكر حقيقتين مهمتين في هذا السياق:

الأولى، أن نسبة عالية جداً من الضحايا سقطت في انهيار ابنية إسمنتية متعدّدة الطبقات، وبالتالي تعيش فيها العديد من العائلات، بعكس حال الزلازل التي تقع في مناطق ريفية بيوتها طينية أو خشبية صغيرة الحجم، ما يقلل حجم الخسائر وصعوبة انتشال المصابين العالقين.

والثانية، أنَّ الزلزال وقع في منطقة تحوي تقاطع فوالق وصدوع انهدامية بين «الأنشط زلزالياً» في العالم. وما يعرفه العلماء عنها، ويرصدونه على الدوام، حركة الصفائح الأرضية والفوالق الخطرة التي شهدت عشرات الزلازل الكبرى على امتداد الشرق الأوسط، من إيران (وفيها جنوب شرق الصفيحة الأوراسية) شرقاً، إلى تركيا (حيث صفيحة الأناضول) واليونان غرباً… وامتداداً إلى إيطاليا حيث تتلاقى الزلازل والبراكين، ومن ثم، نجد شمال الصفيحة الأفريقية، وفيه تونس والجزائر والمغرب.

الحقيقة أن منطقة شرق المتوسط العربية (سوريا ولبنان وفلسطين) أرض احتكاك (أو تصادم) الصفيحتين العربية والأفريقية. وتمر عبرها «الحفرة الانهدامية الكبرى» الممتدة من شمال غرب سوريا، حيث منخفض الغاب، فسهل البقاع اللبناني، ثم غور الأردن والبحر الميت، فخليج العقبة ومنه البحر الأحمر، وصولاً إلى مثلث منخفض الدناقل (جنوب شرق إريتريا وشرق إثيوبيا وغرب الصومال). ومن هناك تتفرع «الحفرة» (أو الصدع) إلى فرعين في الهضبة الإثيوبية، أحدهما يتجه جنوباً، والثاني نحو الجنوب الغربي فالجنوب، ليُنتج عدداً من البحيرات (أكبرها تنجانيقا ونياسا)… وأيضاً الجبال الشاهقة في غرب كينيا وتنزانيا وشرق الكونغو، التي عليها تربض دولتا رواندا وبوروندي.

هذا هو الواقع الجيولوجي والزلزالي للمنطقة. وهو يفرض علينا، كما فرض من قبلنا على اليابانيين والإيرانيين وسكان ولاية كاليفورنيا الأميركية وغيرهم… التأقلم مع الزلازل علمياً ونفسياً ومعمارياً.

شخصياً ما زلت أذكر جيداً زلزال 16 مارس (آذار) 1956 في لبنان. يومذاك كنت طفلاً في السادسة من عمري، وتقيم العائلة في شقتنا بضواحي بيروت الجنوبية. وكانت البناية ذات الطوابق الأربعة حيث نقيم الأكبر والأعلى في المنطقة.

يومذاك كانت الضواحي الجنوبية لبيروت مجموعة من القرى الصغيرة التي تفصل بينها البساتين والحقول. وعندما ضرب الزلزال ودبَّ الهلع في البناية والشارع… ركضْنا إلى أقرب بستان عبر الشارع. ولكن، ما إن اطمأننا على أنفسنا سمعنا أن البؤرة الزلزالية كانت مسقط رأسي منطقة الشوف. وهكذا قلقنا لساعات قبل أن نعرف عبر الأقارب أن بلدتي نجت من الأسوأ، في حين سقط قتلى ومصابون كثر في الشوف، منهم قتلى في قريتين مجاورتين لبلدتي.

في أي حال، شهدت منطقة الشوف – بل معظم الجزء الجنوبي من جبل لبنان – تصدّعات واسعة للأبنية، واستمرت لعدة سنوات ورش بناء وترميم حملت تغيّراً كاملاً في ثقافة المعمار، بعضها – لسوء الحظ – لم يكن للأفضل؛ إذ زحف الإسمنت المسلح على القرى والبلدات، وتقلَّص عدد الأسقف القرميدية الحمراء الجميلة، وطويت صفحة الجدران السميكة العازلة باستخدام الطين (الكلّين)، وكذلك اختفت السقوف الطينية العازلة أيضاً والمحمولة على الجذوع الشجرية والأخشاب.

راهناً، وسط الخوف المفهوم من وقوع الزلازل، أعتقد أنه لا مفر من اعتماد أولويات معمارية ومقاربات علمية جديدة لبناء المدن في بيئات تتقلص فيها رقعة الأرياف لصالح النمو المدني. فالنمو المدني غدا أمراً محسوماً لا عودة عنه. ولذا، لا خيار أمام ساستنا غير الاستفادة من الخبرات التخصصية في «الدول الزلزالية» التي نجحت، بفضل الأنظمة والضوابط والتقنيات الحديثة والمستقبلية، في تقليص خطر كوارث الزلازل.

وهنا أختم بتذكّر هزة كبيرة حدثت في العاصمة اليابانية طوكيو، حيث كنت أتناول العشاء في أحد الطوابق العليا من فندقي مع مجموعة من الأصدقاء اليابانيين.

الهزّة جاءت قوية بعض الشيء، لكن ما فاجأني كان قلة اكتراث أصدقائي. ولما سألت أحدهم عن المكان الذي يظنُّ أنَّه بؤرة الهزة، أجاب باسماً: «ليس بعيداً… لعلَّه هنا في خليج طوكيو»… وعاد إلى الأكل.

حبذا لو نتعلَّم منهم، بدلاً من تبادل اللوم والترويج للأضاليل والذعر.

( الشرق الأوسط )

Post Views: 16
Previous Post

لميس اندوني // زلزال الضمير المنسي

Next Post

د.فايز أبو شمالة // هل بدأ بن غفير عملية سور واقي “2” ضد القدس؟

المنشر

المنشر

Related Posts

تطورات الميدان: الدعم السريع يفرض واقعاً جديداً شمال كادقلي والجيش يتراجع جنوباً 2025
أخبار رئيسية

تطورات الميدان: الدعم السريع يفرض واقعاً جديداً شمال كادقلي والجيش يتراجع جنوباً

ديسمبر 6, 2025
فضيحة أخلاقية تلاحق مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: باتيل استخدم عملاء لحماية صديقته 2025
أخبار رئيسية

فضيحة أخلاقية تلاحق مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: باتيل استخدم عملاء لحماية صديقته

ديسمبر 6, 2025
قطر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة تتطلب جهودًا مشتركة بين الوسطاء الدوليين 2025
أخبار رئيسية

قطر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة تتطلب جهودًا مشتركة بين الوسطاء الدوليين

ديسمبر 6, 2025
زلزال جديد يهز جنوب غرب اليونان بقوة 4.3 ريختر 2025
أخبار رئيسية

زلزال جديد يهز جنوب غرب اليونان بقوة 4.3 ريختر

ديسمبر 6, 2025
انفجار "فضيحة السلمون والكحول".. سيول تلاحق المتورطين بتغيير الشهادة في قضية تحويلات كوريا الشمالية 2025
أخبار رئيسية

انفجار “فضيحة السلمون والكحول”.. سيول تلاحق المتورطين بتغيير الشهادة في قضية تحويلات كوريا الشمالية

ديسمبر 6, 2025
"جيروزاليم بوست": بيع مقاتلات "إف-35" للرياض يرسم ملامح تحالف بين السعودية وإسرائيل ضد إيران 2025
أخبار رئيسية

“جيروزاليم بوست”: بيع مقاتلات “إف-35” للرياض يرسم ملامح تحالف بين السعودية وإسرائيل ضد إيران

ديسمبر 6, 2025
Next Post
د.فايز أبو شمالة // هل بدأ بن غفير عملية سور واقي “2” ضد القدس؟ 2025

د.فايز أبو شمالة // هل بدأ بن غفير عملية سور واقي “2” ضد القدس؟

Recent News

تطورات الميدان: الدعم السريع يفرض واقعاً جديداً شمال كادقلي والجيش يتراجع جنوباً 2025

تطورات الميدان: الدعم السريع يفرض واقعاً جديداً شمال كادقلي والجيش يتراجع جنوباً

ديسمبر 6, 2025
فضيحة أخلاقية تلاحق مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: باتيل استخدم عملاء لحماية صديقته 2025

فضيحة أخلاقية تلاحق مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: باتيل استخدم عملاء لحماية صديقته

ديسمبر 6, 2025
قطر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة تتطلب جهودًا مشتركة بين الوسطاء الدوليين 2025

قطر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة تتطلب جهودًا مشتركة بين الوسطاء الدوليين

ديسمبر 6, 2025
زلزال جديد يهز جنوب غرب اليونان بقوة 4.3 ريختر 2025

زلزال جديد يهز جنوب غرب اليونان بقوة 4.3 ريختر

ديسمبر 6, 2025

هو مساحة الواقفين في الميدان على مفترق الطرق ، بين رؤية الانظمة ، و مقولات المعارضة!بين استبداد السلطة ، و عشوائية كثير من خصومها ! لذا ، كن على حذر عزيزي القاريء و ادخل برجلك اليمين و لا تتوقع أن تجد لدينا وجبة إعلامية تقليدية ، أبيض او أسود !
فنحن معارضون للنظام . لكننا مع الوطن !
نحن رافضون لأغلب سلوكيات المعارضة ، لكننا مع الديمقراطية و قبول الآخر .
ربما تحتار لكي تفهمنا و ربما يصدمك ما سوف تقرأه عندنا !
لأننا سوف ننتقد الجميع !
لكننا نعدك بأنك ستقابل عالما آخر.

Follow Us

أبواب الموقع

  • Uncategorized
  • أخبار رئيسية
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • العالم
  • الفن
  • بروفايل
  • تقارير
  • حقوق الأنسان
  • خبر عاجل
  • رأي
  • صحافة المواطن
  • صحة
  • عربي
  • كواليس
  • يحدث في مصر

إدارة التحرير

المشرف العام :
Steven kingsley
المشرف على التحرير:
إياد بوعلمي
عدنان صباغ
عزيز المصرى
كيرة ناصر

عن المنشر

تقرأ ما يجعلك تفكر .. و تظل تفكر و تفكر .. على رأي عبدالمنعم مدبولي ..
و في كل الأحوال ..
شرفت و نورت .. و أهلا بك و بمقترحاتك و أفكارك دائما

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عربي
  • يحدث في مصر
  • العالم
  • تقارير
  • بروفايل
  • كواليس