تزامناً مع انطلاق أعمال الورشة الخاصة بالأزمة في شرق السودان، والإعلان عن قرب الاتفاق بين الأطراف الرافضة للاتفاق الإطاري وتلك المعارضة له، هدد رئيس مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة، ونائب رئيس الكتلة الديمقراطية، محمد الأمين ترك، أمس الأحد، بإغلاق الموانئ المطلة على البحر الأحمر.
وتجري ترتيبات، حسب بيان صحافي للمجلس السيادي السوداني، للتوقيع على إعلان سياسي بين الأطراف الموقعة والرافضة للاتفاق الإطاري في أقرب وقت ممكن.
وأشار البيان إلى أن الموقعين والممانعين توافقوا على الصيغة النهائية للإعلان السياسي المرتقب، المزمع توقيعه في أسرع وقت ممكن، عقب سلسلة من الاجتماعات برئاسة القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، وحضور نائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مع القوى المدنية، والحركات المسلحة.
في السياق ذاته، أكدت قوى «الحرية والتغيير»، في بيان أن «الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري ناقشت مشروع إعلان سياسي، مع قائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم والقيادي في الحزب الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني، ممثلين عن تنظيماتهم، بهدف انضمامهم للعملية السياسية الجارية».
وتحدث البيان عن « قضايا قيد النقاش لم تحسم بعد، وقد اتفقت أطراف الاجتماع على النأي عن أي تصريحات قد تعقد مجريات النقاش الذي سيستمر في الأيام المقبلة».