بعد غياب نحو سنة، وصل الرئيس سعد الحريري مساء الاحد إلى بيروت من اجل إحياء ذكرى اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير في ساحة الشهداء بمشاركة أنصار “تيار المستقبل” الذين سينفذون وقفة وفاء عند الضريح في وسط العاصمة ظهر الثلاثاء من دون إطلاق أي موقف سياسي بل بصمت أبلغ من الكلام كما يقول مقربون من الحريري.
ومن المتوقع أن يلتقي الحريري عدداً من النواب الحاليين والسابقين ومفتي المناطق الذين تم انتخابهم اخيراً. وسبق وصوله تحضيرات قامت بها النائبة السابقة بهية الحريري لتنسيق المشاركة في الذكرى حيث قالت أمام الوفود “كلما مضى الوقت كلما رأينا كم الخسارة كبيرة باغتياله لأن من قتل رفيق الحريري أراد قتل البلد ودوره ووظيفته، لكن رفيق الحريري باق في وجدان الناس ولا أحد يستطيع انتزاعه من قلوبهم”.
ورأت “أن تعليق الرئيس سعد الحريري العمل السياسي لم يكن تعليقاً للعمل بالشأن العام وهو لم ولا ولن يترك الناس”.
وكما في بيروت كذلك في الولايات المتحدة الامريكية حيث يستعد بهاء الحريري لإحياء ذكرى والده في مركز رفيق الحريري في واشنطن.
وأفيد أن الرئيس فؤاد السنيورة الذي يسود خلاف بينه وبين سعد الحريري سينظم لقاء سياسياً في ذكرى الاغتيال في فندق الموفمبيك بمشاركة أمين عام الجامعة العربية السابق عمرو موسى.