شهدت الاراضي المحتلة، عمليتي الطعن التي وقعتا مساء اليوم الاثنين، في مدينة القدس المحتلة، والتي أدت إحداها إلى مقتل جندي بجيش الاحتلال الاسرائيلي، فيما أصيب مستوطن بجراح متوسطة في عملية أخرى، مما اصاب جيش الاحتلال بالرعب مع تصاعد وتيرة عمليات الطعن.
وأصيب مستوطن إسرائيلي بجروح، الاثنين، إثر تعرضه لعملية طعن داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأفادت القناة 14 العبرية بأن مستوطن يبلغ من العمر 20 عاما أبلغ الشرطة الإسرائيلية بأنه تعرض للطعن على يد شخص في أزقة البلدة القديمة.
كما طعن فلسطيني، شرطيا من حرس الحدود على متن حافلة عند تفتيشها على حاجز شعفاط وأصابه بجروح خطيرة وحالته مستقرة في تلك اللحظة أطلق شرطي النار تجاه المنفذ وأصابه وأصاب معه شرطي ثالث.
وقالت قناة كان العبرية: “عمليتان في القدس خلال ساعات قليلة، قام بتنفيذهما طفلان يبلغان من العمر 14 و13 عامًا من مخيم شعفاط”.
وباركت فصائل فلسطينية عمليتي الطعن التي وقعتا مساء اليوم الاثنين، في مدينة القدس المحتلة، حيث باركت الجبهة الشعبيّة في بيان عمليةَ الطعن البطوليّة التي نفذت على حاجز شعفاط بمدينة القدس المحتلة، وأدّت لمقتل جنديّ إسرائيلي.
وأكدت الجبهة الشعبيّة على أن كل إجراءات الاحتلال وقوّاته الأمنيّة والعسكريّة لن تستطيع وقف مقاومة الشعب الفلسطيني ومواجهة سياساته العنصريّة والفاشيّة
كما أشادت الجبهة الديمقراطية بتصاعد العمليات البطولية التي ينفذها الشباب الثائر في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة رداً على جرائم العدو الصهيوني، داعيةً لتصعيد مقاومة الاحتلال ومطاردة مستوطنيه في كل شبر من أرض فلسطين.