ضبطت أستراليا، الثلاثاء، من شبكة تجسس تعمل لصالح إيران ، وأوقفت الاستخبارات الاسترالرية عملية مواطنًا أستراليًا من أصول إيرانية يعمل لصالح ايران.
قالت وزيرة الداخلية الاسترالية كلير أونيل يوم الثلاثاء 25 فبراير/ شباط2023، إن أستراليا ستقدم حكومات أجنبية مسؤولة عن هذا النوع من العمليات لفضحهم.
وقالت وزيرة الداخلية الاسترالية كلير أونيل إنّ ناشطاً أسترالياً ن أصول ايرانية كان مشاركاً في التظاهرات التدي تدعن الشعب الايراني، استهدفته عمليات التجسّس الإيرانية.
وأوضحت أونيل في كلمة ألقتها في الجامعة الوطنية الأسترالية إنّ طهران ضُبطت وهي تتجسّس على عائلة المتظاهر الإيراني-الأسترالي، من دون الخوض في المزيد من التفاصيل.
وشددت وزيرة الداخلية الاسترالية “لن نقف مكتوفي الأيدي ونترك الأستراليين، أو حتى زوّار بلدنا، مراقَبين أو مُلاحَقين من قبل حكومات أجنبية على أرضنا”.
وقال كلير أونيل إن المواطنين في أستراليا أحرار بموجب القانون في انتقاد نظام أجنبي وأن الحكومة لن تتسامح مع الحكومات الأجنبية التي تحاول منع الاحتجاج السلمي أو تشجيع العنف أو قمع الآراء، مضيفة أن هناك دول كثيرة متورطة في عمليات تجسس في دول أخرى ، لكننا “نتحدث عن دولة واحدة فقط: إيران”.
ذكرت وسائل إعلام أسترالية قبل شهرين أن جهاز الأمن في البلاد كشف عن عملية نفذت ضد شخص مزدوج الجنسية.
كان الشخص المستهدف نشطًا في أستراليا في تنظيم مظاهرات تضامن مع المتظاهرين داخل إيران.
تنتظر حكومة كانبرا تقارير من الأجهزة الأمنية حول أسماء نشطاء آخرين قد يتعرضون لتهديدات مماثلة لتنبيههم إلى المخاطر.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية ، قدمت وزارة الداخلية الأسترالية تقريراً إلى البرلمان ، يشير إلى أن مخبرين يدعمون الحكومة الإيرانية هددوا المواطنين الإيرانيين الأستراليين الناشطين سياسياً ضد ايران.
وازداد النشاط بين الإيرانيين المقيمين في أستراليا بالتزامن مع احتجاجات إيران في الأشهر الخمسة الماضية ، وشهدت العديد من المدن الأسترالية مظاهرات تضامن مع المحتجين في إيران في الفترة الأخيرة ، كان آخرها السبت من هذا الأسبوع.