قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيعطي قطر الضوء الأخضر للاستحواذ على مانشستر يونايتد، على الرغم من أن شركة قطر للاستثمارات الرياضية تمتلك باريس سان جيرمان الفرنسي.
وذكرت الصحيفة، أن قطر ليست مهتمة بشراء حصة قليلة من النادي الإنجليزي العريق، بل تسعى إلى الاستحواذ عليه بالكامل، وتخطط لإعادة بناء ملعب أولد ترافورد.
وتمنع قوانين الاتحاد الأوروبي الدمج بين مالك واحد لناديين يشاركان في البطولات الأوروبية، إلا أنها تمنح استثناءات في بعض الأحيان.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاستثناء قد يأتي من كون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، يعد مسؤولا رمزيا عن كافة الصناديق الاستثمارية الحكومية في البلاد، وبالتالي فإن وجود إدارات منفصلة لهذه الصناديق تعني عدم التداخل بين إدارتي باريس ومان يونايتد في حال تمت الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن موافقة سابقة تمت بحالة ناديي سالزبورغ النمساوي، ولايزبيغ الألماني، المملوكلين لشركة “ريد بول”، وذلك بعد الفصل بين إدارة الناديين.
وفي سياق متصل، قالت وكالة بلومبيرغ، نقلا عن مصادر على دراية بالأمر إن مستثمرين قطريين يستعدون لتقديم عرض لشراء مانشستر يونايتد.
وأضافت بلومبيرغ نقلا عن المصادر التي لم تسمها أن القطريين يستعدون لتقديم عرض مبدئي للنادي بنهاية الأسبوع وأن مسؤولي جهاز قطر للاستثمار يعكفون على المساعدة في إعداد العرض.
وتقدمت شركة إنيوس المملوكة لجيم راتكليف بعرض لشراء يونايتد الشهر الماضي بعد إعلان عائلة جليزر مالكة النادي في تشرين الثاني/ نوفمبر أنها تدرس الخيارات المتاحة منها البيع أو استثمارات جديدة.
وكان آخر لقب ليونايتد في 2017 عندما نال لقبي الدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
ويحتل يونايتد، بقيادة المدرب إريك تن هاج، المركز الثالث في الدوري برصيد 46 نقطة من 23 مباراة، بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي حامل اللقب وخمس نقاط خلف أرسنال المتصدر.