دعا رئيس مجلس السيادة في السودان، عبدالفتاح البرهان، اليوم الخميس، قادة الحرية والتغيير لقبول الجلوس إلى طاولة الحوار، مؤكدا أن القوات المسلحة لن تنصر مجموعة سياسية ضد مجموعة أخرى.
وقال البرهان إن الجيش السوداني وطني “ليس فيه كيزان أو إخوان”، مشددا على أن “القوات المسلحة لا تخيفها الحرية والتغيير ولا أي جهة”.
وأضاف البرهان أن مجلس السيادة قبل بالاتفاق الإطاري عن قناعة، مؤكدا أنه يعالج مشاكل السودان.
كما أضاف أن هناك خطة واضحة لدمج الدعم السريع والحركات المسلحة في الجيش السوداني.
وقال “أقترح أن يذهب جميع القادة العسكريين إذا كنا سبب تعطيل العملية السياسية”.
شاهد في هذا الفيديو تهديدا آخر لميدفيديف
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني قد أكد قبل أسبوعين أن القوات المسلحة لا تخطط للانقلاب على ما اتفقت عليه
وأضاف رئيس مجلس السيادة أن “الإقصاء لن يبني دولة”، داعيا جميع الأطراف للكف عن المضي بالعملية السياسية بمعزل عن بقية القوى.
يذكر أن العاصمة السودانية الخرطوم، كانت شهدت في 5 ديسمبر 2022، توقيع “الاتفاق الإطاري” بين المكون العسكري في مجلس السيادة الحاكم بالبلاد، وقوى إعلان الحرية والتغيير، المجلس المركزي ومجموعات متحالفة معها، لإنهاء الأزمة السياسية في السودان وإعادته إلى الحكم المدني، وسط حضور دولي وإقليمي كبير لأطراف أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق.