تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيدة سورية تنام بجانب جثة ابنها، الذي توفي جراء الزلزال المدمر في جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 شباط/ فبراير الجاري.
وأظهرت الصورة السيدة تنام على أحد أرصفة مدينة هاتاي التركية بجانب جثة موضوعة في كيس، قال الناشطون إنها تعود لابنها الذي قضى في أعقاب الزلزال المدمر.
وتعاطف رواد مواقع التواصل مع الأم التي رفضت ترك جثة ابنها، وفضلت البقاء بجانبها بدلا من التوجه إلى مكان آمن بعدما خسرت مكان إقامتها في أنطاكيا التركية.
والتُقطت الصورة بواسطة أحد المارة، وتداولها رواد التواصل الاجتماعي بعبارات الحزن على حال السيدة التي لم تتحمل الصدمة، لترقد على الرصيف في ذلك الجو البارد، تنتظر دفن جثة ابنها بعد الانتهاء من عمليات البحث عن باقي أسرتها.