رأى إمام أهل السنة في إيران مولوي عبد الحميد زاهي، أن الخروج من أزمة إيران الحالية، هو إجراء استفتاء شعبي على الدستور الإيراني، والقمع والاعتقالات ليست الطريق الصحيح للخروج من الاوضاع التي تشهدها إيران.
وقال مولوي عبد الحميد، خلال صلاة الجمعة في زاهدان ، في إشارة إلى الاحتجاجات في إيران، إن هناك خلافا بين غالبية الشعب الإيراني والحكومة، هذا الخلاف يحل باجراء استفتاء شعبي على الدستور الإيراني.
ايران.. اغتصاب الفتيات البلوش في مراكز الاحتجاز
وفي إشارة إلى ثورة ١٩٧٩ التي قاده الخميني، قال مولوي عبد الحميد انه عندما حدثت الثورة، كانت هناك أشياء في الدستور لم نقبلها، ولكن لأن غالبية الشعب الإيراني صوت لها ، فقد احترمناها.
وأضاف إمام الجمعة في زهدان ذات الأغلبية السنية أن العلاقة بين الشعب الإيراني والحكومة وصلت إلى طريق مسدود ، والحل الوحيد لهذا الخلاف هو الاستجابة لغالبية الشعب وما يرده هذا الشعب فلا مجال لفرض أحد سلطته على غالبية أراء رغبة الشعب الإيراني.
تنديد دولى بإعدامات ايران الاخيرة
وأوضح مولوي عبد الحميد علينا أن نرى أي نوع من النظام والصيغة التي يريدها غالبية الشعب الإيراني، وأفضل طريقة للخروج من العنف هو الاستفتاء وقبول رأي الأغلبية، مضيفا والقمع والاعتقالات ليست الطريق الصحيح للخروج من الاوضاع التي تشهدها إيران.
وأكد إمام أهل السنة في زهدان: «إذا كان الرئيس يريد نظامًا حكوميًا آخر ونظامًا جديدًا فعلينا القبول به»، مضيفا « يجب حماية الدين والمراكز في مكانها الخاص. يجب أن تكون الأديان حرة وأن تفعل ما تريده».
في الأسبوع الماضي ، طرح رئيس الوزراء الإيراني الأسبق والمرشح للانتخابات الرئاسية في 2008 مير حسين موسوي، طريقا للخروج من الأزمة الحالية في إيران، عبر صياغة دستور جديد للبلاد، وتأسيس برلمان جديد، وكذلك اعادة هيكل جيش وطني للبلاد.