اختطفت العصابات الإجرامية في ليبيا ستة من المصريين الأقباط منذ نحو أسبوع ، مطالبة بفدية مالية كبيرة للإفراج عنهم، فيما أعلنت الخارجية المصرية انه تتابع باهتمام شديد على ، موقف المصريين الستة الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا والذي لا يخضع للسلطات الليبية.
وخُطف المصريين الستة أثناء توجههم برا من بنغازي إلى طرابلس، وطلب الخاطفين فدية تناهز 30 ألف دولار عن كل فرد.
وقالت الخارجية المصرية إنها تواصلت مع السفارة المصرية في طرابلس مع الجهات المعنية الليبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين، وكذا استقبل القطاع القنصلي بوزارة الخارجية ذوي المواطنين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية لمتابعة حالة المواطنين والعمل على الإفراج عنهم، في ظل الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لأبناء مصر بالخارج.
الخلافات تفتك بقبائل ليبيا.. وسلاح النفط هو الحل
وأوضحت الخارجية المصرية أن المواطنين الست قد غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط تواجدهم في الشرق الليبي فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به.
ويُذكر أن عدداً من المواطنين المشار إليهم قد تواجدوا في ليبيا عام ٢٠٢١، وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل وزارة الخارجية حينها لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وزيرا خارجية مصر والمغرب يبحثان أزمة ليبيا
وأهابت وزارة الخارجية المصرية بكافة المواطنين المصريين عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق التواجد والتحرك المعلنة والمبلغة لهم قبل السفر، وذلك لضمان سلامة جميع أبناء الوطن.
وشددت الخارجية المصرية أن أجهزة الدولة المعنية ستسمر ببذل أقصى الجهود من أجل ضمان عودة المواطنين الست في أقرب وقت.