أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ارتفاع ضحايا زلزال تركيا إلى 39 ألفاً و 672 شخصاً .
وفجر الاثنين 6 فبرياي شباط ضرب زلزال مدن تركيا غازي عنتاب وشانلي أورفا وديار بكر وأضنة وأديامان وعثمانية وهاتاي وكيليس وملاطية وإيلازيغ ، مركزها كهرمان مرعش.
توسع الانتقادات الشعبية لأردوغان بعد زلزال تركيا
واوضح أن عدد المباني التي يتم فيها البحث والإنقاذ فقط أكثر من 20 ألف شخص، متوقعا انتهاء اعمال البحث والانقاذ قريبا.
وفي وقت سابق حذر المجلس التنسيقي لاتحاد الغرف التركية للمهندسين والمعماريين بمحافظة ديار بكر «تمّوف» أن إنشاء مخيم على ضفاف نهر دجلة هو مبادرة محفوفة بالمخاطر.
وأضاف مجلس «تمّوف» أن وضع الأشخاص المتضررين من زلزال تركيا في هذه ي منطقة سيلفان بمحافظة ديار بكر ذات الاغلبية الكردية، يعني تعريض حياتهم للخطر مرة أخرى، مشددا على أن المنطقة معرضة للفيضانات والتدفقات الطينية.
اتهامات للحكومة أردوغان باخفاء الأرقام الحقيقة لضحايا زلزال تركيا
واقدمت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، على تشييد مخيم ايواء لضحايا زلزال تركيا على ضفاف نهر دجلة في منطقة سيلفان على مساحة 190 ألف متر مربع، وهو ما اعتبره مجلس «تمّوف» مخاطرة بحياة المواطنين الترك.
كما حذر المجلس التنسيقي لاتحاد الغرف التركية للمهندسين والمعماريين من احتمال دخول مياه الصرف الصحي من المخيم إلى نهر دجلة يشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا للنظام البيئي بسبب مخاطر التلوث والأوبئة.