عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا مع الشخصيات البارزة المعارضة الايرانية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، والذي اكد على دعم باريس لحقوق وحرية الشعب الإيراني.
وهنأ ماكرون، خلال لقائه مع الناشطة والمعارضة الايرانية مسيح علي نجاد، على تشكيل التحالف الايراني المعارض للنظام في ايران.
أوكرانيا وروسيا والصين أبرز ملفات مؤتمر ميونيخ للأمن
وأعرب الرئيس الفرنسي عن ارتياحه للقاء جميع أعضاء هذا التحالف من المعارضين للنظام الإيراني، مؤكدا أن “رسالة الوحدة هذه مهمة للغاية”.
وأوضح ماكرون إنه سيلتقي قريباً مع المعارضة الموحدة لإيران ومستعد للاستماع إلى مطالب الشعب الإيراني.
فيما قالت مسيح علي نجاد عقب لقائها ماكرون «يجب أن نجبر زعماء العالم على الاستماع إلى الثورة الإيرانية بدلاً من مقابلة القتلة».
https://twitter.com/AlinejadMasih/status/1626605507665358848?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1626605507665358848%7Ctwgr%5E0849888345b158a63b05156fbc87ef1c6be13cd2%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fir.voanews.com%2Fa%2Ffrance-macron-supports-iran-prominent-diaspora-leaders-panel-georgetown-university%2F6967607.html
وحضر مؤتمر مينوخ للأمن رضا بهلوي الثاني نجل شاه إيران السابق، والناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد ونزانين فنادي في مؤتمر ميونيخ للأمن، وسط غياب مسؤولي الحكومة الإيرانية حيث لم توجه لهم ادارة المؤتمر الدعوة للحضور.
ماكرون: الدول الاوروبية جاهزة “لنزاع طويل الأمد” في أوكرانيا
واستضافت جامعة جورج تاون في واشنطن في العاشر من فبراير شباط 2023، مؤتمراً جمع شخصيات معارضة تقيم في المنفى لم تكن تتحدث مع بعضها البعض حتى وقت قريب.
وبين هذه الشخصيات مسيح علي نجاد، وحامد إسماعيليون المتحدث باسم أقارب ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها إيران في 2020، ورضا بهلوي نجل الشاه الذي أطاحته الثورة في 1979، وانضمت إليهم عبر الإنترنت شيرين عبادي، حائزة جائزة نوبل للسلام، والممثلة الإيرانية الفرنسية غولشيفته فرحاني، في ميثاق للمعارضة، وهم يسعون إلى إنشاء مجلس انتقالي للتحضير لانتخابات.