إسرائيل تريد شرعنة بؤر استطيانية في الضفة الغربية
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، السبت، على تمسك واشنطن “بحل الدولتين” لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان إن بلينكن شدد على “معارضة السياسات التي تعرض حل الدولتين للخطر”.
وأضاف أن بلينكن أكد على وجود “حاجة ملحة لأن يتخذ الإسرائيليون والفلسطينيون خطوات للتهدئة”، معربا عن “معارضة واشنطن للإجراءات أحادية الجانب التي من شأنها تصعيد التوترات”.
وبحث بلينكن مع عباس “الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة للشعب الفلسطيني، وتعزيز أمنه وحرياته”.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قرر، الأحد الماضي، شرعنة تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية، بعد سلسلة هجمات في القدس الشرقية، بينها هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وأعرب البيت الأبيض، عن “استيائه الشديد” من الخطط الإسرائيلية لشرعنة هذه المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية، كارين جان-بيار، إن “الولايات المتحدة تعارض بشدة هذه الإجراءات الأحادية الجانب التي تزيد من التوترات وتضر بالثقة بين الطرفين”.
وفي سياق متصل، أعربت واشنطن، الخميس، عن عدم رضاها على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى “الوقف الفوري لأنشطة الاستيطان” الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.