صدمة وغضب في الشارع المصري من أسعار معارض «أهلا رمضان» التي تنفذها الحكومة المصرية لمواجهة غلاء الأسعار، حيث لم تشهد أشعار المنتجات المعروضة في معارض «أهلا رمضان» أي تخفيض حقيقي في الاسعار.
ووصف المواطنين أسعار رمضان بانها مسكن لا قيمة له، في ظل أن الاسعار داخل «أهلا رمضان» لا تختلف كثيرا عن أسعار المواد الغذائية في المحالات والمولات التجارية .
هل تسعى الحكومة المصرية لتحويل غضب المواطن من الغلاء ضد التجار ؟
وبدات الحكومة المصرية في افتتاح معارض «أهلا رمضان» في عشرات المدن المصرية من أجل مواجهة غلاء الأسعار ولكن هذه المعارض لم تحقق الهدف منها.
كما اشتكة المواطنين من عدم جودة السلع الغذائية والمنتجات المعروضة في «أهلا رمضان» ، وهو ما أثار غضب المستهلكين في مصر.
وتتضم معارض أهلا رمضان المواد والسلع الغذائية وأجنحة المشروعات الإنتاجية الزراعية والحيوانية التابعة للمنطقة الشمالية العسكرية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية ومبادرة “كلنا واحد ” التابعة لوزارة الداخلية .
وأجنحة أخرى لعرض السلع الأساسية والمعلبات بأنواعها وآخرى لبيع اللحوم والخضروات والفاكهة والأسماك والمجمدات والمنظفات، وذلك من أجل توفير وعرض كميات كبيرة من المواد الغذائية والسلع الأساسية والرمضانية واللحوم أمام المواطنين بالأسعار التنافسية والتى تقل عن مثيلاتها بالأسواق بنسب تصل من ٢٥ إلى ٣٠ ٪.
ارتفاع اسعار رغيف العيش.. مصر تطرح مناقصة لشراء القمح
وأكد وزير التنمية المحلية المصري هشام آمنة إلى أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة التوسع في إطلاق عدد من المنافذ والشوادر خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً للتخفيف عن كاهل المواطنين وتوفير السلع بأسعار مخفضة وجودة مناسبة.
وشدد وزير التنمية المحلية علي ضرورة الالتزام بالأسعار المعلنة طول مدة المعرض خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك ، كما وجه اللواء آمنة بقيام الجهات التنفيذية بمحافظة العربية بحملات مكثفة على كافة المنافذ والمحلات التجارية للتأكد من عدم المغالاة في الأسعار وحجب السلع عن المواطنين واحتكارها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين .