أظهر استطلاع لنشرة “إنتربرايز” التي ترصد حركة السوق المصري، ومجتمع الأعمال، عن نظرة تشاؤمية خلال العام 2023.
واتفق المشاركون في الاستطلاع على تردي الأوضاع في مجتمع الأعمال خلال عام 2022، مع وجود حالة عدم يقين بشأن العام الحالي.
واتفق نحو 70 بالمئة من القراء على أن عام 2022 لم يرق إلى مستوى التوقعات، مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتصاعد التضخم، وقيود الاستيراد، ما أدى إلى زيادة الضغط على الشركات العاملة في مصر.
إلا أن نسبة من التفاؤل كانت حاضرة بين المستطلعين، في ما يخص تحسن ظروف الأعمال في 2023، وزيادة الرواتب، وغيرها.
وقالت “إنتربرايز” إن نظرة القراء للعام الحالي تبدو أقل تفاؤلا بشكل ملحوظ مما كانت عليه قبل بضعة أشهر فقط.
ففي استطلاع آراء قراء إنتربرايز لخريف 2022 في أيلول/ سبتمبر، توقع 48 بالمئة من المشاركين أن عام 2023 سيحمل ظروفا أفضل لمجتمع الأعمال. أما اليوم فثمة انقسام بين المشاركين في الاستطلاع حول الأمر، إذ قال 38 بالمئة منهم إنهم يتوقعون تحسنا على مدار العام، فيما استبعد 37 بالمئة آخرين إمكانية حدوث ذلك، وثمة 25 بالمئة من القراء لديهم عدم يقين بشأن ما يحمله لهم العام الجديد.