رأى تقرير أميركي أن الرئيس التركي، رجب طيب #اردوغان، يقترب من خسارة انتخابات #تركيا لأول مرة منذ 20 عامًا، بعد زلزل الذي ضرب 10 مقاطعات تركية، وتراجع الوضع الاقتصادي للبلاد.
وقال الخبير الاقتصادي ليز ألدرمان، إن الصورة الاقتصادية الحالية تركيا بالإضافة إلى آثار الزلازل الزلزال الذي بلغت قوته 7.7، يشكل تحديًا كبيرا أمام أردوغان.
دعوى جنائية ضد أردوغان تحمله المسئولية عن ضحايا زلزال تركيا
وأضاف ليز ألدرمان، في مقال تحليلي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، تحت عنوان “الاقتصاد المهزوز في تركيا يمثل تحديًا إضافيًا لأردوغان” بقلم ليز ألدرمان، تم تقييم الصورة الاقتصادية الحالية بالإضافة إلى آثار الزلازل الزلزال الذي بلغت قوته 7.7.
وأضح أنه بينما يتصارع المسؤولون الأتراك مع ارتفاع حصيلة القتلى من جراء الزلزال الأكثر دموية في القرن، يواجه أردوغان أزمة موازية، وهي الاقتصاد الذي يحتاج إلى إصلاح عاجل على أي حال.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أنه قبل كارثة الزلزال التي خلفت ملايين الأشخاص بلا مأوى، كانت هناك أزمة تضخم وصلت إلى 85 بالمئة سنويًا في أكتوبر في تركيا، فيما تبلغ فاتورة الإنعاش بعد الزلزال 85 مليار دولار.
تركيا: أكثر من 6000 هزة ارتدادية أعقبت الزلزال المدمر
وقالت تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” إنه في الوقت الذي تعرض فيه أردوغان لانتقادات بسبب عدم وجود جهود إغاثة فورية بعد الزلزال، ضاعف من جانبه السلطوي لإدارة الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.
وأضاف التقرير الأميركي أن الوضع الحالي في تركيا يختلف بشكل حاد عن السنوات الخمس عشرة الأولى التي قضاها أردوغان في السلطة.
وشدد التقرير لأميركي في النهاية على أن أردوغان سيستخدم كل الوسائل الممكنة للبقاء في السلطة، مضيفا: “بغض النظر عن جهود إعادة الإعمار، ومن أين يمكن أن تتدفق الأموال، فإن التوقعات الاقتصادية مرتبطة بنتائج الانتخابات المقبلة، حيث من المرجح أن يتم هزيمته لأول مرة منذ 20 عامًا”.
توقع التقرير الأميركي، أن يخسر أردوغان، الذي تواجه بلاده كارثة الزلزال المدمر، الانتخابات لأول مرة منذ 20 عامًا.