عقب زيارة من جماعة #الاخوان من #مصر والسودان و#ليبيا وفلسطين، إلى #افغانستان ولقاء حركة #طالبان، نشط الإخواني #محمد_الصغير، في كتابة مقالات على موقع الجزيرة، بهدف الترويج لحركة طالبان كنموذج للحكم الاسلامي، في محاولة لاعادة اقناع الشارع العربي والمصري بنجاح نموذج الاخوان والتيارات المقربة منهم في الحكم
وفد اخواني في أفغانستان
وزار كلا من محمد عبد الكريم عن رابطة علماء المسلمين، ود. عبد الحي يوسف عن علماء السودان، والشيخ سامي الساعدي عن رابطة علماء المغرب العربي ودار الإفتاء الليبية، و نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين، بالإضافة إلى محمد الصغير، الى كابل والتقى قيادات حركة طالبان عقب قرار الحركة بمنع تعليم الفتيات.
أفغانستان.. اشتعال الصراع داخل طالبان
واتفق الوفد جميعا أن العاصمة كابل أنظف من كثير من العواصم العربية المستقرة منذ عقود، حيث كان لافتا لنا جميعا نظافة العاصمة التي يقطنها سبعة ملايين نسمة، وأسواقها عامرة مع ما تعانيه من حصار خارجي خانق، وحركة المرور فيها منتظمة، لا سيما وأن الشوارع والميادين الكبرى يوجد بها أفراد من الحركة بهيئتهم وكامل عدتهم إلى جوار رجال المرور.
الترويج لنموذج طالبان
تمثل سلسلة الاخواني محمد الصغير “أفغانستان كما رأيت” بداية حملة إخوانية لتلميع نموذج طالبان، وتقديمه كنموذج أمثل للحكم، وليس فقط الدعوة للتعامل مع طالبان باعتبارها أمر واقع.
لم تقتصر سلسلة الصغير على مجرد تلميع طالبان ولكنها سعت ايضًا إلى تقزيم الأنظمة العربية، ومحاولة تصدير انطباعات بأن الانظمة التي تديرها جماعات إسلامية هي الأقدر على الحكم، وغن كان لك بعبارات مبطنة مثل : ” اتفق الوفد جميعا أن العاصمة كابل أنظف من كثير من العواصم العربية المستقرة منذ عقود”.
موسم القتال.. زعيم أفغاني يطالب أوزبكستان وطاجيكستان بتسليم المقاومة طائرات هليكوبتر لمواجهة طالبان
تسعى سلسلة الاخواني محمد الصغير أيضًا إلى تصوير دول الخليج، باعتبارها كانت الداعم للاحتلال الأمريكي والعداء مع شعب أفغانستان، وذلك في محاولة لقطع الطريق على أي تواصل “سعودي إماراتي”، حيث جاء في أحد المقالات، ” أما السيارات اليابانية فئة (لاند كروزر) وأخواتها فهي “زي الرز”، وهي مما خلفته دولة خليجية كانت تدعم الحلف الأمريكي بقوة “.
وتشير سلسلة الاخواني محمد الصغير إلى مساعي التنظيم إلى أن يكون الداعم الأول للحركة في المنطقة، وهذه الرسائل وإن كانت محاولة لـ”تثوير” الشباب العربي والإسلامي، إلا أنها أيضًا تتضمن رسائل للداخل الأفغاني الغاضب بأن النظام الحالي هو الأمثل، وقد لوحظ أن طالبان بدأت تعتمد على لجان اليكترونية، حيث لاقت تصريحات الصغير رواجا على وسائل التواصل.
اهدف دعم الاخوان لطالبان
وتسعى الحملة الإخوانية البراجماتية بالترويج لنموذج حركة طالبان في الحكم، إلى تمكين نظام طالبان لتحقيق مصالح للتنظيم والتي تتمثل في أن تكون أفغانستان ملاذا للعناصر الإخوانية التي يتم التضييق عليها في معاقلها الحالية.
عودة الصراع بين معتز مطر و أيمن نور
كذلك تسهدف سلسلة الاخواني محمد الصغير أن تتولى طالبان مستقبلا تدريب الاجنجة المسلحة لأفرع التنظيم في المنطقة، وتصدير عناصر إرهابية، وأن تكون افغانستان أحد الأصوات الداعمة للتنظيم في المحافل الدولية حال الاعتراف بحكومة طالبان.
كذلك تسعى توجيه التظيم الدولي للإخوان لتكون أفغانستان الأولوية في أي استثمارات أو مصالح استراتيجية في أفغانستان.