حذر “تجمع المهنيين السودانيين” من مخطط أنصار الرئيس المعزول عمر البشير قيادات الاخوان إحداث فوضى أمنية واختلاق صراعات أهلية في مناطق #دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق #السودان خلال الفترة المقبلة.
وذكر تجمع المهنيين السودانيين أن “عناصر النظام المخلوع ترتب لعمل عسكري في العاصمة الخرطوم من خلال حشود مسلحة تحت غطاء ترتيب مظاهراتٍ تطالب بإطلاق رئيس النظام المخلوع والاحتكاك بالمواطنيين واستهداف دور الأحزاب السياسية المناهضة للشمولية”.
نائب رئيس المجلس العسكري يصف ما حدث في السودان بأنه كان خطأ
وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان صحفي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن” محاولات منسوبي النظام المخلوع لإحداث فوضى أمنية تجعل القوات النظامية تدخل في صدام عسكري يجب أن يُنظر إليها بعين الاعتبار”
وذكر تجمع المهنيين السودانيين أن “الغرض من المخطط هو وقف مسار العملية السياسية والمرحلة النهائية وصولا إلى الاتفاق النهائي الذي يحقق مطالب الشعب السوداني وإنهاء الانقلاب”.
وقال تجمع المهنيين السودانيين إن “كل ذلك يصب في إيقاف مسارات مضي شعبنا وقوى الثورة والداعمين للانتقال الديمقراطي وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة واستهداف العملية السياسية التي وصلت مرحلتها النهائية من خلال الاتفاق السياسي الإطاري وصولا إلى الاتفاق النهائي الذي ينتج وضعا دستوريا انتقاليا وتشكيل سلطة مدنيةٍ كاملة”.
وتبع تجمع المهنيين السودانيين قائلا إن “محاولات منسوبي النظام المخلوع لإحداث فوضى أمنية تجعل القوات النظامية تدخل في صدام عسكري يجب أن يُنظر إليها بعين الاعتبار، وأن تقوم السلطات المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
السودان فى خطر بسبب انتشار القاتل الصامت
وأشار تجمع المهنيين إلى أن “منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية (الإخوان في السودان) المخلوعة حاولوا استهداف مؤتمرات القضايا التفصيلية ضمن المرحلة النهائية للعملية السياسية”، لافتا أن “أولئك المنسوبين يرتبون لاستهداف الفاعلين السياسيين في القوى المدنية والسياسية ضمن قوى ثورة ديسمبر المجيدة عبر حملات إعلامية واستهدافٍ شخصي”.
وقال تجمع المهنيين السودانيين إن “ظهور تشكيلات عسكرية وجماعاتٍ مسلحة في مناطق مختلفة من البلاد وقيامها بتنظيم لقاءات جماهيرية تحت مرأى ومسمع من السلطات الأمنية والعسكرية يعد تهديدا للأمن القومي والأمن الداخلي وفتح الباب لإحداث فوضى أمنية”.
موقع أميركي: تطبيع السودان مع إسرائيل هش
وأكد تجمع المهنيين السودانيين على أن “قضية الإصلاح الأمني والعسكري تعد مسألة مهمة ونقطة جوهرية في سبيل تحقيق الانتقال الديمقراطي”.
وجدد التجمع “التزامه بالاتفاق السياسي الإطاري وإكمال المرحلة النهائية للعملية السياسية والتنسيق ضمن القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري على تنفيذ جميع بنوده”.
كما أكد “الالتزام بتنفيذ توصيات مؤتمر تجديد عملية تفكيك نظام الـ30 من يونيو 1989 ومؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام وورشة الاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة في شرق السودان باعتبارها أساسا ومدخلا حقيقيا للدستور الانتقالي وتشكيل سلطةٍ مدنية كاملة تحقق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي” بحسب تعبيره.