أدانت نقابة الصحفيين ومؤسسات إعلامية، الأربعاء، استهداف قوات الاحتلال بشكل متعمد للصحفيين خلال تغطيتهم للمجزرة التي وقعت في نابلس هذا اليوم.
وكان 3 صحفيين أصيبوا بجروح متفاوتة برصاص الاحتلال بعد استهدافهم بشكل مباشر.
واعتبرت نقابة الصحفيين، المجزرة الجديدة بأنها ترجمة للتوجهات الفاشية لحكومة الاحتلال، تنفذ بغطاء استعماري، وتأتي بعد أيام فقط من التدخلات الأميركية للوصول إلى ما تسميه إدارة بايدن – بلينكن “تهدئة”، جوهرها توفير غطاء لمزيد من جرائم الاحتلال.
وأكدت على أن الاستهداف المتعمد للصحفيين يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحفي، ومحاولة اسكات صوت الحقيقة، ومنع نقل الصورة الصادقة إلى أعين العالم، وهو ما يستوجب تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً للجم الاحتلال وقادته المنفلتين
كما أكدت على تمسكها بالدفاع عن كل الصحفيين، ومواصلة جهودها مع أحرار العالم من أجل كف يد الاحتلال عن الصحفيين ووسائل الاعلام، ومحاسبة الاحتلال وقادة كيانه على الجرائم المرتكبة بحقهم.
من جهتها، استنكرت لجنة دعم الصحفيين بشدة اقدام جنود الاحتلال بإطلاق النار بشكل متعمد على الصحفيين الفلسطينيين رغم أنهم كانوا يرتدون السترات الصحفية والشارة الصحفية التي تميزهم.
ودعت اللجنة، اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين والطواقم الصحفية كي لا يفلتوا من العقاب، مؤكدةً أن الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الصحفية لثنيهم عن التغطية
ووجهت اللجنة التحية للطواقم الصحفية التي تعمل في ظل ظروف استثنائية من أجل نقل الحقيقة بكل مهنية رغم الملاحقة الدائمة من قبل الاحتلال والمتمثلة بإطلاق النار والاعتقال وحجز المعدات ومنع التنقل والحركة بحرية.
كما أدانت مؤسسات أخرى منها منتدى الإعلاميين، وكتلة الصحفي، والتجمع الإعلامي، وغيرها، جريمة الاحتلال الجديدة.