قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، “إننا لدينا أدوات لتتبع التكافؤ النووي مع الولايات المتحدة دون معاهدة ستارت”.
يُذكر أنه تم التوقيع على تلك المعاهدة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها في 3 يناير 1993، والمعاهدة هي مذكرة تفاهم بشأن تسجيل الرؤوس الحربية والبيانات الخاصة بالقاذفات الثقيلة، وبروتوكول بشأن الإجراءات التي تحكم القضاء على الصواريخ الباليستية الثقيلة العابرة للقارات.
وأشار ريابكوف،ط، اليوم الأربعاء، إلى إن روسيا ستواصل الالتزام بأحكام معاهدة ستارت، وهذا يكفي للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي في هذه المرحلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن أمس الثلاثاء، خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية الروسية عن تعليق مشاركة روسيا في معاهدة “ستارت -3 “، مشددا على أن روسيا لا تنسحب من المعاهدة، لكنها تعلق مشاركتها.