طعن طالب في مدرسة ثانوية مدرسته حتى الموت، اليوم الأربعاء 22 فبراير، بمدرسة في بلدة سان جان دي لوز الفرنسية.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران هجوم اليوم مشيرا إن الجاني يبلغ من العمر 16 عاما.
وصلت قوات الشرطة إلى مدرسة Saint-Thomas d’Aquin مع المدعي العام المحلي، حيث تم القبض على الطالب.
وقالت صحيفة سود كويست الفرنسية إن الجاني دخل الفصل بينما كانت المعلمة تعطي صفًا للغة الإسبانية وهاجمها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المعلمة كانت في الخمسينيات من عمرها وتوفيت بسبب سكتة قلبية بعد وصول الأسعاف إلى المدرسة.
وقالت محطة بي.إف.إم التلفزيونية الفرنسية إن المهاجم أغلق باب الفصل وطعن المعلمة في صدرها.
وقال المدعي المحلي جيروم بورييه إن الشرطة المحلية فتحت تحقيقا في عملية القتل وأن المشتبه به محتجز، مضيفتا أن المشتبه به لم يكن على علم بالشرطة أو القضاء.
وسيعقد المدعي العام مؤتمرا صحفيا بعد ظهر الخميس لتقديم مزيد من التفاصيل حول التحقيق.
ووصف وزير التعليم الفرنسي باب ندياي الهجوم بأنه “مأساة بالغة الخطورة” وأعرب عن تعازيه.
وقال خلال زيارة للمدرسة “اليوم هو وقت العاطفة ووقت التضامن، الامة كلها حاضرة هنا للتعبير عن حزنها وانفعالاتها”.