اشتكى المصريون من ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك وبيض المائدة بعد أن تجاوزت أسوأ توقعات المتشائمين رغم انحسار موجة الغلاء عالميا وعودة مؤشر أسعار الغذاء إلى ما كانت عليه قبل الحرب الروسية الأوكرانية، حسبما أفاد بيان لمنظمة “فاو”.
وأكد مواطنون أن اللحوم الحمراء والبيضاء وبيض المائدة المصدر الرئيسي للبروتين باتت حكرا على الطبقات المقتدرة فقط وأعربوا عن مخاوفهم من استمرار ارتفاع الأسعار مع حلول شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى اختفاء أنواع أخرى مفضلة مثل البط والأرانب والحمام من موائد الوجبات الرئيسية.
وسجل مؤشر “فاو” 131.2 نقطة في كانون الثاني/ يناير الماضي، مقارنة بـ135.6 نقطة في ذات الشهر من العام الماضي، أي قبل شهر من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في تفاقم أسعار الغذاء العالمية.
لكن الأمور سارت في مصر عكس المؤشر العالمي، وسجل مؤشر تضخم الغذاء لدى المنظمة العالمية ارتفاعا سنويا بـ48.1%، مدفوعا بارتفاع الحبوب والخبز 65.3 بالمئة، واللحوم والدواجن 59.7 بالمئة، وسجل مؤشر التضخم السنوي 26.5% في عموم الجمهورية
وقال نقيب الفلاحين المصريين الحاج حسين أبو صدام، إن “الحكومة تحاول إعادة الاستقرار بالأسعار لتهدئة الأسواق”.