أكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن حراكها لمواجهة حملة الحقد التي يقودها الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير ضد الأسرى، ومن خلفه حكومة الاحتلال، مستمر ولا خيار لديهم سوى المواجهة المطلقة.
وأضافت اللجنة – في بيان – “قضيتنا الأساس ومطلبنا الجذري هو الحرية، وها نحن نطرق جدران زنازيننا ونعلي صوتنا، ونهيب بكم أن تعلوا صوتكم معنا في مطلبنا الأول، وهو تحريرنا وكسر قيودنا، فقد طال بنا الأسر، وثقل في معاصمنا القيد، وأنهكنا الانتظار”.
ووجهت اللجنة التحية والتقدير والامتنان لكل من ساندها ويساندها في حراكها المستمر المتصاعد، مؤكدة أهمية هذا الدور وحيويته في ترجيح كفة الأسرى في حرب الإرادات المستعرة.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الحادي عشر على التوالي، خطواتهم النضالية (العصيان)، رفضا لإجراءات الوزير المتطرف بن جفير التي تهدف للتضييق عليهم، وفي هذا الإطار، نفذوا اليوم بعد صلاة الجمعة اعتصامات في ساحات السجون، وفقا لقرار لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.