أعلن التيار الصدري رجل الدين الشيعي #مقتدى_الصدر في #العراق، رفضه لقانون الانتخابات الجديد وفق النظام القديم “سانت ليغو” بدائرة انتخابية واحدة لكل محافظة، وإلغاء الدوائر المتعددة الذي يحاول الإطار التنسيقي الذي يضم الكتل والأحزاب القريبة من #إيران، تمريره في البرلمان العراقي.
“مخالف لسياسات السعودية”.. الصدر يدعو إلى عدم عرض مسلسل تاريخي
وانسحب التيار الصدري الذي يقوده من العملية السياسية منتصف العام الماضي، بعد أن قرر زعيمه مقتدى الصدر سحب نواب كتلته من البرلمان العراقي.
وقال القيادي في التيار الصدري، النائب العراقي عن الكتلة الصدرية حيدر المنصوري”: “هل تتوقعون من أحزاب السلطة الخاسرة أن تسن قانون انتخابات يسمح للمواطنين بإخضاع الفائزين للمساءلة عن طريق صناديق الاقتراع، وهل من المنطقي أن يعطوا الفرصة للمستقلين الحقيقيين مرة أخرى لمنافسة الميليشيات وفصائل المقاولة”.
العراق: خلافات الديمقراطي والاتحاد الوطني تهدد اقليم كردستان
وأضاف المنصوري في منشور له على”فيسبوك: “هل سيعودوا إلى استجداء التحالفات من مجموع القوى الناشئة التي لن تثق بهم مستقبلاً خاصةً بعد خيانتهم والتنكر لهم رغم وقوفهم بقوة بجانب الثلث المعطل، واصطفافهم سابقاً كان بسبب وجود الصدر أما الآن الصدر غير موجود كيف ستتم تسوية الأمور لصالح أحزاب سانت ليغو؟!”.
ويسعى الإطار التنسيقي، العودة لقانون “سانت ليغو” يعتمد على فوز الأكثر حصولا على الأصوات وفق نظام الدوائر المتعددة، بما يسمح للقوى المدنية والحركات الجديدة بالتنافس.