قالت مصادر مطلعة إن السلطات السعودية بصدد الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين، الذين اتهمتهم بدعم المقاومة الفلسطينية، فيما يعرف إعلاميا بقضية “معتقلي حماس”.
وذكر المصدر أن السعودية أفرجت بالفعل عن اثنين من المعتقلين، فيما تقوم بإجراءات ترحيل آخرين إلى الأردن، وتركيا.
وبحسب المصدر، فإن الدفعة الجديدة من الإفراجات، تشمل معتقلين حاصلين على أحكام بالبراءة، أو ممن انتهت محكوميتهم في وقت سابق
وكانت السعودية أفرجت عن أربعة معتقلين خلال الأيام الماضية، إذ رحلت سليمان حداد ونجله محمد إلى تركيا، فيما رحّلت محمد فطافطة، ومحمد أسعد إلى الأردن.
وفي وقت سابق، اعتبرت حركة المقاومة “حماس”، قرار السعودية الإفراج عن المعتقلين “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وتمنت “حماس”، في بيان، أن “تكون هذه الخطوة مقدمة لفتح صفحة جديدة مع الأشقاء في السعودية”، مردفة، “نأمل أن تتواصل هذه الخطوات الإيجابية بالإفراج عن باقي الإخوة المعتقلين من أبناء الشعب الفلسطيني”.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت عشرات الفلسطينيين والأردنيين عام 2019، وقدمتهم للمحاكمة بتهم دعم المقاومة الفلسطينية.
ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون سياسية في السعودية (الحائر في الرياض، ذهبان في جدة، شعار في أبها، وسجن الدمام السياسي).
ومنذ بدء قضية معتقلي دعم المقاومة، لم تصدر الرياض أي تعقيب.