أعلنت شركة طيران العال الإسرائيلية أن طائراتها ستبدأ، ، استخدام مسار جديد موفر للوقت يمر عبر السعودية وسلطنة عمان، وهو قرار اتُخذ بعدما انضمت مسقط الأسبوع الماضي إلى الرياض في فتح مجالها الجوي أمام الطيران المدني الإسرائيلي.
وقالت الشركة في بيان إن رحلة العال 083 التي ستنطلق من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب ستستغرق 8 ساعات لتصل إلى بانكوك،
وسبق أن أوضحت الشركة أن المسار الجديد سيختصر مدة الرحلات مع آسيا بأكثر من ساعتين.
وكان المحلل الإسرائيلي، إيلي نيسان، إن “فتح الخطوط الجوية العمانية، وقبلها السعودية.. يوفر المزيد من الأموال ويؤدي إلى تخفيض سعر تذاكر الطيران إلى العديد من دول العالم”.
وأشار نيسان إلى أن “عمان، وعلى مدار أكثر من عامين، رفضت فتح المجال الجوي بسبب رضوخها لضغوطات مارستها عليها إيران”، إلا إنه تابع أنه “بفضل جهود الولايات المتحدة الأميركية وافقت السلطنة أخيرا على فتح خطوطها الجوية لمرور الطائرات الإسرائيلية”.وقد
وفر القرار العماني القاضي بالسماح لشركات الطيران الإسرائيلية بعبور مجال السلطنة الجوي الكثير من الوقت والمال على شركات الطيران الإسرائيلية وزبائنها، خصوصا لأصحاب تذاكر الرحلات نحو آسيا وأستراليا. وتشير تقارير صحافية وآراء خبراء استطلعهم موقع “الحرة” إلى إيجابيات هذه الخطوة اقتصاديا.
ولفت إلى أن لهذا الفتح الجوي تبعات اقتصادية إيجابية، ذاكرا أن “الحكومة الإسرائيلية ناقشت الموضوع الاقتصادي في البلاد، والميزانية للعامين المقبلين، خصوصا في ظل الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي، ووسط مخاوف من أن تؤدي الإصلاحات الواجب اتباعها إلى المساس بمكانة الاقتصاد الإسرائيلي عالميا”.
وفي 23 فبراير، أعلنت سلطة الطيران المدني العمانية أنها ستفتح مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران التي تفي بمتطلبات السلطة للتحليق فوقها، مما ينهي فعليًا الحظر المفروض على شركات الطيران الإسرائيلية الثلاث.