ظهر نهر الفرات في #العراق، في الناصرية، مركز محافظة ذي قار الجنوبية، جافاً، فل ظل سياسة #تركيا المائية ببناء السدود على نهري الفرات ودجلة.
وتم تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر انخفاض منسوب المياه في مجرى نهر الفرات في الناصرية والبصرة جنوب العراق.
وألقت وزارة الموارد المائية العراقية اللوم في الوضع في بعض المحافظات الجنوبية على قلة المياه التي تصل العراق من تركيا المجاورة، قائلة : “تسبب هذا في انخفاض حاد في احتياطيات المياه في البلاد.”
ينبع كل من نهري دجلة والفرات من تركيا، وتتهم السلطات في العراق منذ فترة طويلة حكومة أنقرة بحجب المياه عن السدود التي تخنق الأنهار، مما يقلل بشكل كبير من التدفقات إلى العراق.
الكوارث الكونية تتوالى على تركيا…تسجيل 32 هزة ارتدادية عقب زلزالى ولاية هاتاى
كما تتهم السلطات العراقية المزارعين بإساءة استخدام إمدادات المياه وانتهاك القيود لري أراضيهم.
قالت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية في شهر يونيو حزيران 2022 إن ندرة المياه التي تضر بالزراعة والأمن الغذائي هي بالفعل من بين “الدوافع الرئيسية للهجرة من الريف إلى المدن” في العراق
يطلب العراق بانتظام من تركيا الإفراج عن المزيد من المياه، وفرض تدابير لترشيد استخدام المياه في الزراعة والاستخدام المنزلي.
وأضاف أن السلطات سترفع منسوب المياه من خلال ضخ المياه من السدود العراقية من الموصل ودوكان ودربندخان، مضيفاً انه “يجب أن تكون هناك نتائج إيجابية خلال اليومين المقبلين”.
فتح سد أتاتورك في تركيا خشية الهزات الارتدادية
بعد عقود من الصراع، ابتلي العراق الغني بالنفط بالفقر والجفاف والتصحر، ويعد واحداً من أكثر خمس دول عرضة لتأثيرات تغير المناخ، وفقاً للأمم المتحدة.
بحسب المديرية العامة للسدود في العراق، تشكل الأمطار 30% من موارد البلاد المائية، في حين تقدر كميات مياه الأنهار الممتدة من تركيا وإيران بنحو 70%.
وسبق للبنك الدولي، أن اعتبر أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول العام 2050 نسبة 20% من موارده المائية، فيما اعلن العراق في وقت سابق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.