تشهد المستشفيات الحكومية في #مصر، نقصا حادا في المستلزمات الطبية، في ظل انخفاض قيمة سعر صرف الجنيه المصري أمام #الدولار، مما يهدد صحة الملايين من المصريين.
وشهدت سوق المستلزمات الطبية في مصر أزمة بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار إلى مستويات غير مسبوقة، خاصة في ظل احتلال الاحتياجات الطبية المرتبة السادسة في قائمة الواردات المصرية سنوياً بقيمة 5.1 مليار دولار.
كارثة صحية تهدد مصر … نقصٌ حاد في المستلزمات الطبية
وتقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب مناقشة عامة عن سياسة الحكومة لمواجهة نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات الجامعية والحكومية .
وقالت النائبة سناء السعيد في طلبها إن في الفترة الاخيرة حدث نقص شديد بمستشفيات القلب في توريد صمامات للقلب من هيئة الشراء الموحد وكذلك بعض المستهلكات الأخرى الخاصة بعمليات القلب المفتوح مما أثر على الخدمة المقدمة للمرضى في هذا القطاع الهام، بجانب نقص المستلزمات الأخرى ونقص الأجهزه الطبية بالمستشفيات الحكومية.
الأجور المتدنية والبيئة غير مجهزة وراء هجرة الأطباء المصريين
وقالت بالتأكيد هذا يتعارض مع نصوص الدستور التي تؤكد على أن الرعاية الصحية حق تلتزم الدولة بتوفيره .
يعاني منها سوق المستلزمات الطبية في الفترة الحالية، والتي تؤثر علي تجار وصناع القطاع، خاصة آثار موجة التضخم العالمية علي أوضاع السوق المصرية للمستلزمات الطبية.
مصر: استقالة آلاف الأطباء من القطاع الصحي الحكومي
كما يواجه سوق المستلزمات الطبية مشكلة تكدس الشحنات بالموانئ بسبب أزمة نقص الدولار وما سببته من غرامات تأخير – في التوريد – علي شركات القطاع المتعاقدة مع مستشفيات ومراكز وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية ومستشفيات هيئة التأمين الصحي.