يستعد وفد قضائي وأمني من #تونس، لزيارة #سوريا لمتابعة ملف تسفير الشباب إلى بؤر الصراعات والإرهاب خلال عامي 2012 و2013 المتهم فيه قيادات مسؤولين أمنيين ووزراء سابقين وسياسيين وقيادات من حركة النهضة الإخوانية.
النهضة وجبهة الخلاص تشهدان ضد قيس سعيد
وعلم “المنشر” أن قضائي وأمني بقيادة وزيرة العدل التونسية ليلى جفال يستعد للسفر إلى دمشق لبحث ملف تسفير الشباب إلى بؤر الصراعات والإرهاب مع المسؤولين في سوريا.
والوفد القضائي والأمني التونسي لتسلم عناصر توسية منخرطة في الجماعات الارهابية تم توقيفها في سوريا، وسماع الشهادات فيما يتعلق بملف تسفير الشباب التونسي للانضمام إلى الجماعات الإرهابية.
قيس سعيد يشدد على محاسبة المحاسبة كل من تآمروا على أمن الدولة
وذكرت المصادر أن ملف تسفير الشباب التونسي إلى بؤر الصراعات والإرهاب المتهم فيه بشكل رئيسي قيادات حركة النهضة الإخوانية وعلى رأسهم رئيس الحركة راشد الغنوشي يأتي ضمن كشف الحقائق من فبل النيابة العامة في تونس للرأى العام التونسي.
وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 100 مسؤولين أمنيين ووزراء سابقين ورجال أعمال وسياسيين وقيادات حركة النهضة الإخوانية متورطين في ملف تسفر الشباب التونسي إلى مناطق الصراع والانضمام إلى الجماعات الإرهابية.
تونس: حركة النهضة تنظم وقفة تضامنية مع المعتقلين
وطالب الحزب الدستوري الحر في تونس، إجتماع وزراء الداخلية العرب المنعقد الإربعاء 1 مارس أذار 2023 بتونس بوضع ملف تغلغل التنظيمات القطرية المشبوهة في تونس على طاولة الحوار وإصدار توصية عاجلة لدولة قطر بسحبها وترحيلها من الأراضي التونسية والتوقف عن تمويلها.
مستشار الغنوشي ينفي وجود “مفاوضات” بين قيس سعيّد وقطر حول خروجه من تونس
وأهاب الحزب الدستوري الحر في تونس بكافة الدول العربية لتفعيل الإتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب لتبادل المعلومات حول الأشخاص والتنظيمات الظلامية ذات العلاقة بالجرائم الإرهابية لتسهيل عمل العدالة في كل البلدان والتعجيل بمحاسبة المتورطين في إهدار الدم العربي في تونس وليبيا ومصر والعراق وسوريا وغيرها من المناطق العربية التي عانت الويلات من الهجمات الإرهابية وتسفير الشباب للقتال في بؤر التوتر.
تونس.. «مؤتمر الخلافة» يشعل الصراع بين حزبي “الدستوري الحر” و “التحرير” المتشدد
ودعا الحزب الدستوري الحر في تونس دولة قطر للإستجابة لتنفيذ البطاقات القضائية الصادرة في شأن المطلوبين للعدالة التونسية والمورطين في قضايا إرهابية وذات علاقة بالأمن القومي التونسي.
ووثقت تقديرات لجنة مكافحة الإرهاب في تونس سفر أكثر من 3 آلاف تونسي انضموا إلى الجماعات الإرهاربية في سوريا وليبيا والعراق حتى عام 2018، عاد منهم قرابة الألف إلى تونس.