أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، عن ولادة روسيا جديدة بمحاربين لا يعرفون الخوف وعاملين متفانين.
وقال قديروف: “تقييمي لما يحدث يمكن أن يفاجئ أو يصدم للوهلة الأولى، لكن الأوقات الآن سعيدة حقا. لماذا؟ أولا، لأنه ما يحدث كان سيأتي على أي حال. وربما لم يترأس بوتين البلاد، منقذ الدولة الضخمة متعددة الجنسيات، والإنسانية جمعاء، وكانت الدولة العظيمة روسيا قد انتهت بشكل حتمي”.
وأضاف: “ثانيا، في أراضينا الجديدة في منطقة العملية العسكرية، نحن لا نحارب نازيي بانديرا والشيطانية العالمية. في وقتنا العصيب هذا، في هذه الفوضى النارية الدموية تولد روسيا الجديدة، روسيا بمحاربيها الذين لا يعرفون الخوف وعامليها المتفانين”.
وأضاف أنه على “الأكتاف العظيمة” لروسيا سيتم بناء دولة عظمى فريدة من نوعها.
وتابع: “ولهذا نحن بحاجة إلى النصر فقط. نحن من الداخل نؤمن بذلك، وهذا يعني أننا سننتصر بكل تأكيد! وكما تقول الحكمة: “من يؤمن بالنصر أكثر هو من يستحقه”.