في رد على تصرحيات الرئيس التونسي حول المهاجرين الأفارقة، أجلت غينيا 50 من رعاياها المتواجدين في #تونس، بما يشكل بداية رفض أفريقي للتصريحات قيس سعيد التي وصفت بالعنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراء.
واستقبل رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا الكولونيل مامادي دومبويا ليلة الأربعاء 1 مارس أذار، على أرض المطار في كوناكري حوالي خمسين من رعاياها غينيا لدى عودتهم من تونس على متن طائرة استأجرتها الحكومة لإجلائهم من تونس.
كاتب جزائري يشكك في الصحة العقلية لرئيس تونس بعد هجومه على الأفارقة
وقال رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا الكولونيل مامادي أن هذا القرار جاء بعد أن تصاعدت الهجمات ضدّ المهاجرين الأفارقة منذ التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس قيس سعيّد.
وتعد رحلة اجلاء رعايا غينيا من تونس، اول تنظّمها دولة افريقية لإجلاء مواطنيها من تونس منذ الخطاب الذي ألقاه قيس سعيّد قبل أسبوع ودعا فيه إلى اتّخاذ “إجراءات عاجلة” ضدّ المهاجرين الأفارقة المقيمين بصورة غير نظامية.
الاتحاد الأفريقي يدين موقف الرئيس التونسي”الصادم” من المهاجرين
وقال سعيّد إنّ وجود هؤلاء المهاجرين غير النظاميين في تونس هو مصدر “عنف وجرائم” وجزء من “تنظيم إجرامي” يهدف إلى “تغيير التركيبة الديموغرافية لتونس”.
وكانت الرئاسة الغينية قالت في بيان إنّ الوزير كوياتي أُرسل إلى تونس على متن طائرة استأجرها المجلس العسكري الحاكم “للذهاب على وجه السرعة لمساعدة الغينيين”.