هدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بكين بفرض عقوبات أميركية على #الصين في حالة تقديمها دعما عسكريا لروسيا في حربها ضد #أوكرانيا، متهما #موسكو بمحاولة عرقلة اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
واشنطن تسعى للحصول على دعم من حلفائها لفرض عقوبات ضد الصين
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقده بلينكن عقب ختام اجتماعات مجموعة العشرين، في العاصمة الهندية نيودلهي، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على الصين “في حالة تقديمها مساعدة عسكرية لروسيا”.
وكشف وزير الخارجية الأميركي أن الصين وروسيا “هما فقط من لم يوافقا على البيان الختامي لمجموعة العشرين”.
ألمانيا تهدد الصين: لا ترسلوا أسلحة لروسيا المعتدية
واتهم بلينكن روسيا بمحاولة عرقلة اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، مضيفا “نحث روسيا على تمديد صفقة الحبوب التي ينتهي سريانها في 18 مارس آذار وتعزيز عملها، والقيام بذلك دون أي تأخير”.
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أنه تحدث مباشرة إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع بينهما، وإنه قال له إنه “يتعين على موسكو إنهاء هذا العدوان”، داعيا روسيا إلى تغيير موقفها واحترام معاهدة “ستارت الجديدة” المتعلقة بالأسلحة الاستراتيجية.
الصين تتوعد أميركا حول اتهام الأخيرة لبكين بأنها منشأ كورونا
وفي قت سابق أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن بكين ستدفع ثمناً باهظاً إن دعمت موسكو عسكرياً، لافتا إلى أن بلاده أوضحت ذلك بشكل لا يقبل الشك للصين، خلف الأبواب المغلقة
إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن بكين لم تقدم حتى اللحظة أي مساعدات عسكرية فتاكة.
وأضاف سوليفان في مقابلة مع شبكة سي أن أن: “لبكين الحرية في اتخاذ قراراتها الخاصة، سواء تقديم المساعدة العسكرية أم لا، إلا أن الخيار الأول قد يرتب عليه تكاليف ثقيلة”.
ماكرون: نطالب الصين بالضغط على روسيا
وأتت تصريحات سوليفان بعد أن أكد مدير وكالة المخابرات المركزية “سي. آي. إيه” بيل بيرنز، أمس أن واشنطن تدرك أن القيادة الصينية تدرس توفير معدات فتاكة” للقوات الروسية.
لكنه لفت كذلك إلى أن بكين لم تتخذ بعد قراراً بنقل المساعدات العسكرية إلى الروس.
وكانت معلومات استخباراتية أميركية أفادت سابقاً باستعداد بكين لدعم موسكو بالسلاح والمسيرات، ما قد يقلب مسار الحرب الجارية بين القوت الروسية والأوكرانية منذ 24 فبراير الماضي، وسط دعم غربي عسكري كبير لكييف لمواجهة الروس.
بلنكين: على الروس إنهاء حربهم العدوانية على أوكرانيا
الصين التي لم تدعم علانية بتصريحات مسؤوليها الموقف الروسي، لكنها انتقدت أكثر من مرة موقف حلف شمال الأطلسي، محملة إياه مسؤولية استفزاز موسكو وعدم أخذ مخاوفها الأمنية في عين الاعتبار، كانت قدمت قبل يومين مقترحاً من 12 بنداً للسلام بين روسيا وأوكرانيا.