واصلت #إيران في الأشهر الأخيرة زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، هذا المخزون ارتفع في 12 فبراير شبراط الماضي إلى 3.760,8 مقابل 3.673,7 كيلوجرام في أكتوبر تشرين الاول 2022، لتقترب من السلاح النووي بما ينعكس باشتعال صراع الشرق الأوسط على مستوى التسليح النووي.
رئيس لجنة الخارجية بالنواب الأميركي يطالب إدارة بايدن رفع ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن
وأوضح تقرير الوكالة الذرية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب زاد بما يقدر بنحو 87.1 كيلوجرام منذ آخر تقرير في اكتوبر 2022 ، كما أن المخزون يتجاوز 18 مرة السقف المسموح به، وهو مايشير إلى اقتراب إيران من السلاح النووي.
البنتاجون: إيران باتت على بعد 12 يومًا من إنتاج قنبلة نووية
تقرير الوكالة الذرية للطاقة الذرية، أشار إلى رصد جزيئات مخصبة بنسبة أقل بقليل من 90 في المائة داخل معامل فى ايران، بما يمكنها من تصنيع السلاح النووي.
وقال تقرير الوكالة الذرية للطاقة الذرية: “أبلغت إيران الوكالة بأن التقلبات غير المقصودة في مستويات التخصيب ربما حدثت خلال الفترة الانتقالية وقت بدء عملية التخصيب لدرجة نقاء 60 في المائة في نوفمبر 2022 أو في أثناء استبدال أسطوانة التغذية”.
نتنياهو يستعد لمهاجمة المنشآت النووية بإيران بعد اجتماعات سرية
وأضاف تقرير الوكالة الذرية للطاقة الذرية: أن المباحثات جارية بين الوكالة وإيران لتوضيح الأمر، مشيرًا إلى أن طهران لا تزال تنتهك القيود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، حيث يأتي هذا التقرير قبل بضعة أيام من اجتماع لمجلس حكام الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
تقرير يكشف عن يورانيوم مخصب بنسبة قريبة من إنتاج سلاح نووي في إيران.. وطهران تنفي
ورغم نفي إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 84% مع تأكيدات مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علمها بالخطوات الجديدة في البرنامج النووي الإيراني، لكن كل المؤشرات تؤكد صدق مسؤولي الوكالة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
إيران استفادت كثيرًا من المماطلة واستفادت أكثر من الانسحاب الأميركي الأحادي الجانب من اتفاق 2015 ، لأنه أعطى لطهران الضوء الأخضر في استمرار مسيرتها النووية، حتى أن تقارير المفتشين الدوليين بعد ذلك قد أكدت أنهم اكتشفوا آثار يورانيوم مخصب بنسبة 60% في مواقع لم تعلن عنها إيران لمفتشي الوكالة، ويؤكد أن ايران لديها مواقع لأنشطة نووية سرية.
نتنياهو: اولوياتنا إحباط مساعي إيران لامتلاك سلاح نووي
اقتراب إيران من الوصول إلى تصنيع السلاح النووي، يشعل صراع الشرق الأوسط على مستوى التسليح النووي.
الدول العربية لن تقف مكتوفة الأيدى بل ستكون هناك مساع لامتلاك التقنية النووية، ما يعني تحول الشرق الأوسط إلى سباق للتسلح النووي، وهو الأمر الذي بلا شك سيلقي بظلاله على الأوضاع الاقتصادية وكذلك الطاقة والنفط.
امتلاك ايران للتقنية النووية يعني مصدر قوة للحركات والميليشيات الشيعية في المنطقة، وهو ما يعني أن النفوذ الأيديولوجي أيضًا سيتوسع وربما يتسبب في حروب مذهبية بالمنطقة غير ما هو موجود حاليًا بل أكثر قوة.
أيضا اقتراب إيران من السلاح النووي يهدد بمواجهات عسكرية بين إيران واسرائيل، وعددا من دول الخليج.